عائلة الضحية تجرّ مصلحة طب الكلى إلى أروقة المحاكم

لا يزال مسلسل الإهمال الطبي متواصلا بالمؤسسة الاستشفائية يحي فارس بالقليعة، حيث اهتزت مصلحة طب الكلى أول أمس على وقع وفاة سيدة بعد تأخر حصة مبرمجة لتصفية الكلى، والتي يعود سببها إلى وقوع الطاقم الطبي المناوب في مناوشات كلامية مع عائلة المريضة وتم على إثرها نقل المريضة إلى مستشفى الدويرة. من جهتها، فتحت مصالح أمن القليعة تحقيقا في الموضوع بعد تلقيها شكوى مودعة من طرف عائلة الضحية ضد الطبيبة المناوبة بسبب امتناعها عن أداء مهامها، مما تسبب في وفاة المريضة. سجلت مصلحة طب الكلى بالقليعة، أول أمس، حالة وفاة سيدة في العقد السادس بسبب الإهمال الطبي للطاقم المناوب، حيث ذكرت عائلة الضحية في اتصال ل السياسي أنه تمّ نقل الضحية إلى ذات المصلحة بغية متابعتها لحصة تصفية الكلى أين رفضت الطبيبة المناوبة القيام بها إثر مناوشات كلامية، مما استدعى تدخل أعوان الأمن وتمّ على إثرها نقل المريضة الى مستشفى الدويرة الذي رفض هو الآخر استقبال الحالة. كما أكد ذات المصدر أن سبب الوفاة يعود إلى تماطل المصالح الطبية بمستشفى القليعة عن أداء مهامها، حسبما أشير إليه. في السياق ذاته، ذكر ذات أن مصالح أمن القليعة فتحت تحقيقا في الموضوع بعد إيداع عائلة الضحية شكوى لدى ذات المصلحة ليتم نقل القضية إلى أروقة المحاكم، كما تمّ التحقيق مع الطبيبة والطاقم المناوب بناء على طلب من مديرة المستشفى التي أمر بتوقيف الطبيبة عن أداء مهامها إلى حين الفصل في القضية في غضون الأيام القليلة المقبلة.