الجزائر - A la une

عائلات في العراء خوفا من انهيار مساكنها بسبب الأمطار !


عائلات في العراء خوفا من انهيار مساكنها بسبب الأمطار !
سكان البيوت الهشة في العاصمة يستغيثونعائلات في العراء خوفا من انهيار مساكنها بسبب الأمطار !مليكة حراثزرعت زخات المطر المتهاطلة أول أمس على العاصمة الخوف والرعب لدى المواطنين نتيجة اجتياح مياه الأمطار للبيوت على غرار قاطني البنايات الآيلة للسقوط في نهج الأمير خالد ببولوغين وقاطني المواقع القصديرية على مستوى بلدية الأبيار خصوصا حي 17 بعين الزبوجة الواقع بمحاذاة المنحدر والمهدد بالانهيار جراء انزلاق التربة.وحسب شهادة بعض القاطنين فإنه رغم الاتصالات بمصالح البلدية إلا أنه تعذر الرد عليهم مما زاد من تذمرهم واستيائهم من سياسة التجاهل التي تنتهجها السلطات اتجاه انشغالاتهم وهذا ما أكده هؤلاء بحي عين الزبوجة ل أخبار اليوم كما عبروا تخوفهم الكبير من هذه الوضعية الكارثية التي تنبئ بناقوس الخطر بمجرد أمطار خريفية قليلة كانت كفيلة بحرمانهم من النوم خصوصا وأنها كانت مفاجئة أين قضت العائلات ليالي بيضاء خوفا من الردم تحت الأنقاض متسائلين ماهو مصيرهم في فصل الشتاء في حال عدم ترحيلهم على حد تعبيرهم وحسب ممثل السكان انه في الموسم الماضي التي عرفت الأمطار تساقط بكميات كبيرة أدت إلى تعرض الحي لانزلاق التربة بشكل مخيف وجرفت معها منزلين أحدثت هلعا كبيرا أوساط السكان الذين شعروا بالموت المتربص بهم لحظة وقوع التربة والأحجار والتي ألحقت بخسائر مادية معتبرة كون المنطقة تقع على أرضية غير آمنة ومعروفة بانزلاق التربة والصخور ولولا إخلاء المنازل من أصحابها لكانوا في عداد الموتى. ورغم ذلك إلا أن السلطات أبقت ملفاتهم حبيسة الأدراج. دون مراعاة الخطر المتربص بهم في أي لحظة خصوصا في الشتاء.وأضاف محدثنا أن بيوتهم الفوضوية الهشة تقع بمحاذاة منحدر مما يتسبب في انهيار أجزاء منه جراء تأثير العوامل الطبيعية المذكورة لاسيما أمام الهزات الأرضية والفيضانات المتتالية التي تشهدها المنطقة في كل موسم سيما الموسم الماضي وباتت هذه التربة تتناثر يوما بعد يوم بسبب العوامل المذكورة التي أثرت بدورها على حالاتهم النفسية جراء الرعب وانتظار وترقب دائم ما سيحدث كلما تغيرت الأحوال الجوية وأكد أحد القاطنين بذات الحي أن مخاوف انزلاق التربة ليس في فصل الشتاء فقط بل على مدار السنة الأمر الذي نغص عليهم راحتهم وزرع هاجس الخوف والقلق من الردم تحت الأنقاض.وفي هذا السياق أعربت العائلات عن امتعاضها وتذمرها الشديد من سياسة الصمت المطبق اتجاه مشكلتهم العالقة بترحيلهم إلى سكنات لائقة تحميهم من النكبات التي تلازمهم دمرت معنوياتهم وحرمتهم تذوق معنى الحياة المريحة حيث أن منازلهم باتت على كف عفريت ولا تصلح للسكن على الإطلاق حيث تفتقر لأبسط ضروريات العيش الكريم وتغيب فيها أدنى ضروريات الحياة اللائقة للمواطنين منها انعدام المرافق الضرورية على كل المستويات كالغاز الطبيعي والإنارة العمومية والماء وكذا الغياب التام لشبكة الصرف الصحي واهتراء الطرقات التي أصبحت تعرقل ولوج السيارات بدخول الحي بسبب الحفر المتفاوتة والتي تتحول إلى برك في الشتاء وغبار صيفا وغيرها من النقائص التي حولت حياتهم إلى جحيم ووضع مأساوي حسبهموعلى خلفية هده الأوضاع التي أضحت لا تطاق طالب هؤلاء السكان استعجال تدخل والي العاصمة عبد القادر زوخ لإنقادهم من الموت المتربص بترحيلهم إلى سكنات لائقة خلال الرحلة ال21 المبرمجة خلال أيام مشيرين إلى أنها مجرد أمطار خريف تسبب في كوارث مماثلة فما هو مصيرهم في فصل الشتاء؟


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)