عائلات تطالب بفتحها ودخولها الخدمة

يبقى عدد محدود فقط من روضات الأطفال المنجزة على عاتق ميزانية الدولة عبر المناطق الحضرية الكبرى لولاية المدية مستغلة، لحد الآن، على الرغم من الطلب الكبير على هذا النوع من الهياكل، فإن ثلاث روضات للأطفال من مجموع ثلاث عشرة روضة التي أنجزت منذ أزيد من ستة أعوام، لقيت من يشرف عليها، بينما تبقى الروضات الأخرى تنتظر الدخول في الخدمة. ولا تخدم هذه الوضعية بتاتا الأشخاص الذين أنجزت هذه الروضات أساسا لفائدتهم، كما تحرم أيضا الجماعات المحلية من اكتساب موارد جبائية لا يستهان بها. وتعد هذه الوضعية نتيجة لعدم قدرة البلديات على تسيير هذه الهياكل وغياب من يتكفل بها من القطاع الخاص، في إطار الاستفادة من حق الامتياز المقترح من الجماعات المحلية. وحسب منتخبين محليين، فإن الجانب المالي يعتبر واحدا من أهم العقبات التي تقف وراء عدم جلب إهتمام الخواص، إذ يصل مبلغ حق الامتياز المحدّد في دفتر الشروط الى أكثر من مليون دينار في السنة وهو مبلغ غير مشجع للمضي في استغلال هذه الروضات. ومن جهة أخرى، فقد طالبت العديد من العائلات ضرورة النظر في وضع روضات الأطفال المغلقة منذ سنوات ومحاولة إيجاد الحلول لدخولها الخدمة لصالح العائلات وكذا البلديات.