عائلات تستبشر بترحيلها من ديار البركة وأخرى تحتج على الإقصاء

عاشت عائلات حي ديار البركة ببلدية براقي بالعاصمة أمس، عقب الاعلان مباشرة عن عملية ترحيلها إلى الحي السكني الجديد 1200 مسكن ببن طلحة جو من الفرحة التي لم يستوعبها الكثير من المستفيدين من برنامج الترحيل.تحققت أمنية ترحيلهم وتجسيد وعود اسكانهم الى بيوت لائقة، بعد نصف قرن من المعاناة من النقائص بداخل بيوت من الصفيح والزنك، ذاقوا خلال الامرين صيفا و شتاء.انتقلت عائلات حي ديار البركة إلى سكنات جديدة بحي بن طلحة في إطار عملية الترحيل السادسة عشر التي استأنفتها ليلة أول أمس مصالح ولاية العاصمة، لتنتهي بذلك معاناة السكان التي دامت أزيد من 50 سنة على مدار السنة، صيفا وشتاء، بردا وحرا في ظل غياب أدنى شروط العيش الكريم، حيث لم تنعم العائلات بطعم و لذة الحياة التي لم يكن لها أي نكهة اليوم تستعيد كرامتها لتولد من جديد.السلام نقلت في وقت مضى معاناة السكان لم نفوت عملية الترحيل لنقف على مستجدات الحدث الذي لم تسع العائلات استيعاب حقيقته بين حلم اليقضة والواقع، و ما استسقيناه من تصريحات العائلات التي كانت منهمكة بحمل أمتعتها والتنقل إلى سكناتها الجديدة في جو من الغبطة والبهجة والسرور والفرحة التي لم تفارقهم كونهم يودعون المعانان التي كانت وعمرها خمسين سنة على التوالي لتأتي لحظة الفرح والافراج، ومباشرة بعد عملية الترحيل شرعت مصالح الولاية في تهديم البينايات الفوضوية بالحي الذي كان يطلق عليه بمملكة الصفيح، من خلال تسخير الآلات والجرارات التي كانت مسخرة لهذا الغرض مباشرة بعد نقل العائلات ولكن ومع الأسف الفرحة حرمت منها بعض العائلات والتي لم تسبفد من أي إعانة أو سكن آخر هو الأمر الذي تذمر له بعض العائلات المقصية من السكن غير أنها ذات لأولوية لذلك على السلطات الولائية أن تنظر في العائلات التي لها الحق الكامل للإستفادة من العملية.وفي تصريح هاتفي خص به مير بلدية براقي "محاذ اعمر" السلام كشف" أن البلدية كانت في أتم الاستعداد منذ صباح أمس، من خلال تجنيد كافة الوسائل لترحيل العائلات في ظروف جيدة على مدار 03 أيام الى حي 1200 مسكن بن طلحة ببراقي بالعاصمة.مشيرا في ذات الصدد إلى أن البلدية عرفت احتجاجا على إثر عملية اقصاء ما يقارب 200 عائلة لا تتوفر فيهم شروط الترحيل كون العائلات مستفيدة من سكنات ولجأت إلى عملية الكراء بالحي الذي يعرف ترحيل اليوم بغرض الاستفادة من جديد ولهذا عملت الجهات الأمنية وبشكل حذر على اخماد لهيب الاحتجاج الذي تسبب فيه عشرات المواطنين المقصيين من برنامج اعادة الاسكان.