خصصت السلطات الولائية بعين الدفلى 60 وحدة سكنية لترحيل القائلات القاطنة في السكنات الهشة ببلدية عين التركي نحو سكنات جديدة، غير أن بعضها رفضت عملية الهدم والإلتحاق بالحي الجديد المحاذي لسوق البلدية، بحسب معاينتنا للمنطقة.العملية جندت لها المصالح المعنية بالترحيل كل الإمكانيات المادية من شاحنات وعمال بهدف نقل هؤلاء نحو مساكنهم الجديدة من حصة 30 مسكنا لم تتم بنسبة كبيرة، حيث رفض البعض عملية الترحيل بالرغم من أن السكنات الهشة والتي يقطنونها صارت تشكل خطرا أمنيا على عائلاتهم وأبنائهم وأصبحت غير صالحة للاستعمال.
من جهة أخرى، فإن هذه السكنات القديمة جدا من أملاك الدولة حسب رئيسة دائرة حمام ريغة في تصريحها ل «الشعب»، وبنظر هؤلاء الرافظين للترحيل فإن مساكنهم القديمة بها توسيعات كثيرة تم إنجازها على حسابهم الخاص، معتقدين أنها ملك لهم بالرغم من عدم استفادتهم من التسوية الإدارية ضمن قانون 08/15.
وينتظر المستفيدون من الحصة الثانية ضمن الشريحة نفسها عملية الترحيل بعدما ضبطت مصالح الدائرة القائمة النهائية لحصة 60 وحدة سكنية بذات المنطقة لفائدة العائلات المعنية بالترحيل والتي تدخل ضمن برنامج كبير انطلقت في تنفيذه السلطات الولائية بعين الدفلى بكل من جندل وبومدفع ب 103 مسكن وعين البنيان وغيرها من المناطق المتضررة من السكنات الهشة يقول والي عين الدفلى بن يوسف عزيز. هذا وقد برمجت عملية خامسة في شطرها الثاني بعين البنيان بحصة 50 وحدة سكنية جديدة تعرف نهاية أشغالها بنسبة 98 بالمائة حسب رئيس البلدية بن تسدة نور الدين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عين الدفلى و ي أعرايبي
المصدر : www.ech-chaab.net