الجزائر - A la une

عائلات 20 شارع يوسف بوهران تواجه خطر الموت تحت الأنقاض



عائلات 20 شارع يوسف بوهران تواجه خطر الموت تحت الأنقاض
تعيش 11عائلة تقطن ب 20 شارع يوسف بن قدور بحي سطاطوان في وهران، في العراء بعد تنصيبهم لخيمة كبيرة بوسط الشارع وحولوها إلى ملجأ لهم ولأطفالهم بعد انهيارات متتالية للبناية التي كانوا يقيمون فيها منذ سنوات، وباتت ترهن حياتهم وتهددهم بالموت تحت الأنقاض.ناشدت العائلات التي تقطن بالمبنى المذكور ومهدد بالانهيار، ضمائر السلطات الولائية، التدخل العاجل والفوري لانتشالهم من خطر الموت الذي أصبح يهدد حياتهم، خصوصا أن مصالح الحماية المدنية صنفته في خانة الخطر الحمراء بسبب عدم صلاحيته للسكن. وبالرغم من ذلك العائلات لاتزال تقطن به بسبب افتقارهم لمأوى آخر يضمن لهم العيش الكريم مع أطفالهم، بالرغم من الشكاوي العديدة المطروحة في كل جهة. بعد خطر انهيار السكنات التي يقطنون بها، والتي أصبحت مهددة بالانهيار نتيجة قدمها وتجاهل السلطات المحلية النظر في وضعيتهم وانتشالهم من خطر الموت الذي أصبح يهدد أكثر من 20 فردا، وما زاد من تأزم الوضع الزلزال الأخير الذي تسبب في تشقق الجدران والأسقف، وهو الوضع الذي زاد من مخاوف العائلات القاطنة بهذا المبنى الذي دقت فيه تقارير مصالح الحماية المدنية ناقوس الخطر، حسب ما أكدته عائلات ل”الفجر”، حيث أكدوا أن المبنى تم تشيده في أزيد من 50 سنة، وهو الآن في حالة يرثى لها ويشكل خطرا حقيقيا وكبيرا على السكان الذين سئموا الانتظار والتهميش جراء الوضع المزري الذي يعيشون فيه، مع أنه تم تقديم شكاوي من طرفهم إلى ديوان الترقية العقارية لوهران، لكن أدارت السلطات ظهرها لطلب هؤلاء المحتجين حتى فقد سكانها الأمل، مع العلم أنه قد تم سقوط أجزاء من المبنى في مرات عديدة، ناهيك عن الإصابات المتكررة التي يتعرض لها قاطنو المبنى المهدد بالانهيار في أي لحظة، خاصة أنه بلغ درجة متقدمة من الاهتراء، وهو ما يتطلب التدخل السريع لإنقاد ما يمكن إنقاذه تفاديا لتكرار المأساة في كل مرة، خصوصا أن غالبية سكان المبنى هم أطفال وشيوخ. للإشارة أن العائلات تشتكي أيضا من مشاكل جمة داخل المبنى نضع في مقدمتها ضيق الشقق، حيث تنام العائلة الواحدة المتكونة من خمسة إلى ستة أفراد في غرفة واحدة وصغيرة، بالإضافة إلى معاناتهم المستمرة، وعلى رأسها مشاكل قنوات الصرف الصحي، حيث ناشدوا المسؤول التنفيذي الأول، عبد الغني زعلان، مراقبة المشاريع التي أعلن عنها من أجل القضاء على المطامير التي أرهقت كاهلهم لسنوات خلت، حيث طالبوا بتثبيت البالوعات بالحي لاجتناب النقاط السوداء التي شوهت الحي وساهمت في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة. وعليه طالب سكان المبنى الوالي بتوزيع قرارات استفادة مسبقة عليهم، مثلهم مثل منكوبي حي الدرب والحمري الذين تجاوزت حصتهم من العقود المسبقة 1600 عقد استفادة مسبقة، مع امتناعهم من أن تطول مدة انتظار تسليم سكناتها وفقا لوتيرة إنجاز المشاريع، على حد تعبيرهم، مؤكدين أن بناياتهم لم تشهد عملية ترميم أوصيانة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)