طيارو الجوية الجزائرية في إضراب ل3 أيام ابتداء من 29 ماي

أمهلت النقابة الوطنية للطيارين التابعين لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، مدير شركة الخطوط الجوية الجزائرية، محمد الصالح بولطيف، إلى غاية 29 ماي قبل دخول الطيارين في إضراب وشل حركة المطار، لإعادة النظر في مطالبهم. من المقرر أن تدخل في إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام متتالية ابتداء من يوم 29 من شهر ماي الجاري، وهو ما سيؤدي إلى إلغاء جميع الرحلات المحلية والدولية. وهذا بعد أن ثارت النقابة ضد المدير العام للشركة محمد الصالح بولطيف بسبب ضربه عرض الحائط بالقوانين المعمول بها على الساحة الدولية والمتعلقة بعدم التحليق في السماء أكثر من 18 ساعة في الشهر. وجاء الإعلان بالإضراب حسب النقابة الوطنية للطيارين التابعين للخطوط الجوية الجزائرية، تنديدا بجملة من المشاكل التي يتخبطون فيها، حيث طالبوا بتطبيق مختلف الاتفاقيات الثنائية المبرمة مع مديرية الشركة، والاستجابة لمطالبهم لأكثر من مرة، غير أنهم لم يتلقوا أي جواب من قبل المسؤولين على الجوية الجزائرية. من جهة أخرى كشفت النقابة أن القانون الدولي ينصح بعدم التحليق في السماء أكثر من 18 ساعة في الشهر، إلا أنه هذا القانون ضرب عرض الحائط من طرف إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وأضافت النقابة أن الطيارين يواجهون ضغوط كبيرة لا سيما أنهم على أبواب فصل الصيف، وهو ما أدى إلى استقالة عدد كبير منهم والتحاقهم بشركة طيران إمراتية، والذي بلغ عددهم 72 طيارا جزائريا قدموا استقالتهم على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية للالتحاق بشركة طيران الإماراتية والتي قدمت لهم حوافز مادية ومهنية ومعنوية مغرية، بالإضافة إلى أن الجزائر اقتنت طائرات جديدة، كل هذه العوامل سوف تخلق ضغطا كبيرا على الطيارين الجزائريين.