الجزائر - A la une

طماطم مصبرة بتاريخ غير مفهوم ومواد منتهية الصلاحية توزع على 85 ألف محتاج


طماطم مصبرة بتاريخ غير مفهوم ومواد منتهية الصلاحية توزع على 85 ألف محتاج
* الداخلية تأمر الولاة بتوزيعها في الأسبوع الأول من رمضانباشر رؤساء بلديات العاصمة توزيع ”شبه قفة” على 85000 عائلة محتاجة، بعد إلغاء الطرود المالية المقدرة ب 5000 دج للعائلة الوحيدة، وهو ما فتح بابا للغش والتلاعب وهدر المال العام المخصص لهذه الفئة المعوزة، حيث شهدت بعض البلديات توزيع مواد منتهية الصلاحية وأخرى طبقت سياسة التقشف رغم رصد ما يزيد عن 119 مليار سنتيم كإعانة ولائية وحدها للبلديات الفقيرة، فيما ساهمت الغنية منها بأكثر من 615 مليار سنتيم.انطلقت بلديات العاصمة ال 57 في توزيع ”شبه قفة” على حوالي 85000 عائلة معوزة محصاة هذه السنة، حسب بيان تحوز ”الفجر” نسخة منه، بتطبيق أوامر الداخلية لكافة ولاة الوطن بضرورة توزيعها بأيام قبل دخول الشهر الفضيل من أجل استفادة العائلات المحتاجة منها بدل توزيعها متأخرة بعد مرور 10 أيام، مثلما كان معمولا به سابقا.وشهدت بلدية وادي السمار فوضى واستياء كبيرين وسط العائلات المستفيدة من شبه القفة، بالرغم من أن البلدية تصنف من البلديات الغنية، حيث لم تتعد قيمة المواد الموزعة 2500 دينار للعائلة الواحدة، ناهيك عن اعتماد اختيار مواد استهلاكية غير مسوقة ومجهولة الماركة، مع توزيع طماطم مصبّرة بتاريخ غير مفهوم، ما يفتح بابا للتساؤل عن سلامة استهلاكها، وهو ما يفتح بابا للتساؤل حول مصير الإعانة المالية الولائية التي قدرت ب 119 مليار سنتيم دون الحديث عن تكفل بعض البلديات ب 615 مليار سنتيم.وقررت وزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، إلغاء الطرود المالية المقدرة ب 5000 دج التي باشرتها خلال السنوات الفارطة نظرا لتسجيل تأخرات كبيرة بعمليات توزيعها، وهو ما أجبر على اللجوء لتوزيع مواد غذائية، ما فتح بابا كبيرا للتلاعب بحصة المواد الغذائية الموجهة للفئة المحتاجة التي تنتظر هذه الإعانة على أحر من الجمر، غير أنها تتفاجأ فيما بعد بكارثة المواد من جهة وتأخر تسليمها من جهة أخرى، فتح باب للاحتجاجات في الكثير من المرات، خاصة خلال السنة الماضية أين عاشت العاصمة على وقع الكثير من الاحتجاجات بسبب التماطل في توزيع هذه الإعانة.وقررت ولاية الجزائر فتح 196 مطعم خاص بعابري السبيل والمسافرين والمحتاجين خلال رمضان سنة 2016، ناهيك عن تخصيص 58 محلا لتخزين المواد الاستهلاكية، مع تسخير 1700 عون، إلى جانب العمل على توفير ما يقارب أكثر من 71 ألف وجبة ساخنة، ناهيك عن تسجيل أكثر من 1550 طفل لعملية اختتان منظمة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)