توفر "للخبر" معطيات مؤكدة في أن الوزير الجديد بوجمعة طلعي وضع نصب عينيه الشركة الوطنية للنقل البري، وتحديدا "فرع بشار" بعد أن تهاطلت عليه تقارير ومعطيات قالت مصادر "الخبر" أنها مصنفة ضمن "الكارثية". ومن المعطيات التي توفرت للسيد بوجمعة طلعي أن "جهات نافذة" تفرض كلمتها داخل هذه المؤسسة، وحولتها لملكية خاصة مستغلة ما وصفته مصادر "الخبر" "ضعف إدارة المؤسسة" و"قلة خبرة المسؤول الأول على هذه المؤسسة". وأضافت مصادر الخبر أن بعض ناقلي وقود الطائرات المتعاقدين مع شركة النقل البري، متذمرون من احتكار ناقلين معينين محور بشار-تمنراست، إذ إن العدد الإجمالي للناقلين يفوق 30 شاحنة، ومع هذا تبقى تلك الجهات النافذة هي المسيطرة على هذا المحور. وتحدثت ذات المصادر أن برامج استعجالية خاصة لتدعيم نقل وقود الطائرات محور وهران-الجزائر العاصمة تم استحداثها مؤخرا، وهو ما دفع الشركة ببشار لإعداد قائمة خاصة بالناقلين خلال فترة محددة لهذه العملية، ولكن يُستثنى بعض الناقلين أي "الجهات النافذة" في كل مرة من تدعيم هذا المحور، أو ربما يقتصر تدعيمهم ليوم واحد أو يومين ثم العودة من جديد لمحور بشار-تمنراست، وذلك رغم التظلمات المتكررة المقدمة للمسؤول الأول في مؤسسة "النقل البري أجيفال بشار"، وهي التظلمات التي كانت يرد عليها في كل مرة بتهديدات في كل مرة بفسخ عقد كل هؤلاء المتظلمين الذين يقع عليهم الضغط.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/09/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بشار ع موساوي
المصدر : www.elkhabar.com