طلبة لا يعرفون مصيرهم ومتى ينطلق الموسم الجامعي !

نددت المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين بالتأخر الدورات الاستدراكية والماستر في بعض المعاهد والجامعات إلى يومنا هذا، ما أدى إلى تذمر العديد من الطلبة الذين يبقى مصيرهم معلق بهذه النتائج رغم الدخول الجامعي، تتساءل المنظمة: متى سيكون انطلاق موسمهم الدراسي؟ .وقدمت المنظمة بعض الأمثلة عن هذا التأخر في العاصمة، حيث مس طلبة السنة الثانية حقوق بجامعة الجزائر 01، وطلبة اللغات بجامعة الجزائر الذين ينتظرون نشر نتائج دوراتهم الاستدراكية، فيما مس التأخر في نشر نتائج الماستر "أغلب الجامعات على المستوى الوطني" اضافة إلى التأخر في انطلاق البرامج الدراسية بسبب غياب الأساتذة لحد اليوم رغم انطلاق الموسم الجامعي.وأشارت المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين إلى العديد من المشاكل الأخرى التي تعاني منها الجامعة الجزائرية والتي تعود لتطفو مع كل دخول جامعي، محملة وزارة التعليم العالي "مسؤولية حل هذه المشاكل الروتينية التي قد تعصف بالسنة الجامعية" مشيرة إلى العجز الكبير في التأطير البيداغوجي والاكتظاظ داخل قاعات التدريس بوصول الفوج إلى أكثر من 35 طالب، مما يجعل قدرة الاستيعاب لدى الطلبة شبه منعدمة، وغياب التنسيق بين مواقيت الدراسة ومواقيت النقل الجامعي، وكذا غياب الكثير من الخطوط مما يجعل الطالب يستخدم النقل الخاص ليواكب دروسه،إضافة عدم مراعاة البعد الجغرافي لأماكن الدراسة وغياب التنسيق بينها وبين جدول التوقيت، كما تطرقت إلى مشاكل الطلبة في الإقامات الجامعية بما فيه سوء الإيواء وانعدام المرافق الخاصة والأمن.وأوضحت المنظمة أن مستوى الحوار مقبول نوعا ما مع الجهات العليا في الوزارة، غير أن" مسؤولي الجامعات يضربون تعليمات الوزير عرض الحائط ويتهربون من المسؤولية، ضف إلى ذلك غلق أبواب الحوار مع الطلبة وتقديم وعود واهية".