طلبة الإقامة الجامعية بإيليزي يستغيثون بوزير القطاع

بعد أيام من دخولهم للإقامة الجامعية 500 سرير، طالب عدد من الطلبة الجامعيين بالمركز الجامعي بإيليزي، بتوفير الحراسة وأعوان الأمن للحرم الجامعي، أو على الأقل للإقامة فقط، خاصة وأنها تضم طالبات جامعيات، إذ أن بقاءها دون حراسة أو وجود أعوان أمن، يجعل الحرم والإقامة الجامعية مستباحان، وعرضة لمختلف الأخطار القادمة من الخارج.وعليه فقد طالب الطلبة عبر وثيقة قدمت لوالي الولاية، بتوفير أعوان الأمن في أقرب وقت ممكن، وقد حذر مدير المركز في وقت سابق من استباحة المركز الجامعي، كما طالبوا بتنظيف بقايا أشغال البناء والركام المحيط بالإقامة، إذ مازالت تعيق طريق الطلبة باتجاه غرفهم، كون بعض الأشغال لم تنته بعد، وهو ما يحتم على مديرية التجهيزات العمومية التدخل في هذا الموضوع، باعتبارها صاحبة المشروع، من أجل التدخل مع مؤسسة الانجاز وتنظيف المكان على الأقل أمام الإقامة، وفي اتصال بعض الطلبة مع الشروق، أبدوا انزعاجهم من نقص في التزوّد ببعض تجهيزات الغرف، متمثلة في عدم جلب الكراسي والطاولات من أجل الدراسة بعد الدوام، كما أبدوا عدم رضاهم من الوجبات المقدمة رغم وفرتها، بحيث أنهم مازالوا يتناولون وجباتهم بثانوية هواري بومدين، في ظل عدم اكتمال المطعم.فيما يعود سبب مشكلة الخدمات الجامعية إلى عدم إنشاء مديرية مستقلة ماليا بميزانيتها وتعيين مدير لها، بحيث لازالت تابعة إلى مديرية الخدمات الجامعية بتمنراست، بعد أن كانت تابعة إلى جامعة قاصدي مرباح بورڤلة، وذلك في انتظار إنشاء قرار وزاري، لأنه يكون مشتركا بين وزارتي التعليم العالي والمالية، وحسب مدير المركز للشروق فإن هذه الأمور تعتبر عادية، كون المركز جديد وفي بداية مشواره والتي ستتحسن مباشرة بعد صدور قرار إنشاء مديرية خدمات جامعية بإيليزي، فيما عبّر الطلبة عن ارتياحهم من الجانب البيداغوجي وانطلاق الدروس بصفة فعلية، وتزامنهم مع باقي جامعات الوطن في سير البرنامج، والذي يعتبر النقطة الإيجابية لانطلاق هذا الموسم، بالرغم من الصعوبات التي عرفها انطلاق الموسم الجامعي هذه السنة.