طلب مرتفع على مادتي الخبز والحليب بالطارف

تشهد الطارف خلال هذه الأيام المتميزة بتوافد كبير للمصطافين على المناطق الساحلية وشواطئ هذه الولاية طلبا مرتفعا على مادتي الخبز والحليب.
ويلاحظ ارتفاع هذا الطلب خاصة بالبلديات الساحلية مثل القالة وبريحان والشط التي تعرف اقبالا كبيرا للمصطافين والذين يضاعفون الى أكثر من ثلاثة مرات عدد سكان هذه المناطق خلال فترة الصيف.
وتظهر في الصباح الباكر طوابير طويلة أمام المخابز و المحلات الأخرى التي تبيع الخبز فيما يبقى مستوى إنتاج هذه المادة على حاله -كما أشار خبازون ينشطون بالمنطقة.
وتعرف مادة الحليب هي الأخرى وضعية مشابهة إذ يجب النهوض باكرا من أجل الحصول على أكياس الحليب فيما يطالب المتخلفون عن هذا الموعد من مصطافين وسكان من السلطات المحلية باتخاذ اجراءات من أجل مواجهة ارتفاع الطلب خلال فترة الصيف.
وفي هذا الصدد أوضح مسؤولو مديرية التجارة أن "كل الترتيبات قد اتخذت
من أجل تجاوز هذه الوضعية" وقضاء عطلة صيفية "بلا منغصات ولا ضغوط أو ندرة غذائية" و أنه "لن يتم ادخار أي جهد من أجل وضع حد لهذا النقص".
و من جهتهم ذكر مسؤولو فرع الإتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين
بالطارف أن هذا الضغط خاصة في مجال الخبز يعود أساسا إلى "خروج الكثير من عمال المخابر في عطلة للاستعداد لشهر رمضان وقضائه مع عائلاتهم ".