الجزائر - A la une

"ضرورة عقد مؤتمر وطني يضم أصدقاء الثورة بالخارج وحماية المعالم التاريخية من الإندثار"



كشف وزير المجاهدين الطيب زيتوني على هامش الزيارة التي قادته إلى ولاية بومرداس أمس، عن ملتقى وطني يضم أصدقاء الثورة بالخارج ويدعوإلى حماية المعالم التاريخية من الاندثار، وشدد على ضرورة حماية التراث الوطني وإعطائه الأهمية التي يستحقها.وألح الوزير في خطابه على ضرورة التعريف بتاريخ الجزائر لكي يكون مفخرة للأجيال والاعتزاز به والسير على مناهج من كانوا سببا في استقلال الجزائر ومنحها شمس الحرية التي ننعم بها الآن، وذلك من خلال إعادة الاعتبار للمعالم التاريخية، وحصر الوقائع التارخية خصوصا أثناء ثورة التحرير المباركة، وطبع كتب وأعمال تاريخية تتحدث حول صراع الجزائر مع المستعمر الغاشم الذي حاول طمس الهوية الجزائرية لولا وجود أسود بالجزائر الذين ضحوا بالغالي والنفيس لاسترجاع الحرية. وفي ذات السياق، أكد الوزير أن احتفاليات ستينية ثورة نوفمبر ستصب في هذا السياق، وكشف بالمناسبة عن برنامج ثري، منه عقد ملتقى وطني يضم أصدقاء الثورة في الخارج، ملتقى ثان حول العلم الوطني وعديد الملتقيات والندوات والإصدارات ثورة نوفمبر المجيدة. كما تحدث عن المساعي الحثيثة التي تبذلها الدولة الجزائرية من أجل استعادة الأرشيف الوطني، معترفا في الوقت نفسه أنها مهمة صعبة وشاقة وقال في هذا الشأن: "العملية ليست سهلة، نحن لدينا حساباتنا وهم لديهم حساباتهم، والمشاكل المطروحة سنجد حلولا لها عبر القنوات الرسمية". من جهة أخرى أشار الوزير إلى سعي قطاعه لإعداد بطاقية وطنية تضم أسماء المجاهدين ونبذة عنهم، ومراكز التعذيب الموجودة عبر المستوى الوطني، مقابر الشهداء، المعالم التاريخية والأماكن التي احتضنت أحداثا مهمة في تاريخ الجزائر وذلك لإعادة الاعتبار وحمايتها من الاندثار وطي النسيان.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)