ضبطت بحوزته كمية من الكيف المعالج

عالجت، أمس، غرفة الاستئناف بمجلس قضاء العاصمة، قضية طالب جامعي في عقده الثاني من العمر، توبع بجرم حيازة المخدرات والمتاجرة فيها، بعدما ضبطته مصالح الأمن بالعاصمة وهو على متن دراجة نارية وبحوزته كمية معتبرة من الكيف المعالج .وعليه تم تحويله على وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي أمحمد الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت عن التهمة السالفة الذكر .وقائع قضية الحال التي استأنف من أجلها المتهم الحكم الصادر ضده عن المحكمة الابتدائية والتي قضىت بإدانته بالسجن 7 سنوات نافذة ، حين كان المتهم وهو طالب جامعي على متن دراجته النارية، أين كان متوجها إلى حي بلوزداد وهو يقود بسرعة جنونية فلفت انتباه مصالح الأمن، هذه الأخيرة أوقفته وقامت بتفتيشه، فعثرت على قطع مختلفة الأحجام من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام داخل كيس كان يضعه المتهم على دراجته، إلى جانب ذلك تم حجز مبلغ مالي قدره 60 ألف دج يعد من عائدات المتاجرة بالمخدرات، ومنذ الوهلة الأولى وعند اقتياده إلى مركز الأمن أنكر علاقته بالمتاجرة بالمخدرات.ولدى محاكمته أمس أدلى بالتصريحات نفسها التي صرح بها عند الشرطة ووكيل الجمهورية، وأكد أنه يوم الواقعة كان متوجها إلى صديقه من أجل اصطحابه معه إلى بجاية لتقضية 15 يوما بغرض الاستجمام والمبلغ الذي ضبط بحوزته والمقدر ب 60 ألف دج كان بغرض كراء مخيم صيفي هناك، مفندا تفنيدا قاطعا جنحة المتاجرة بالمخدرات، فيما اعترف أنه يستهلك أحيانا سيجارة بسبب المشاكل التي تعترضه.من جهته، دفاعه وأثناء مرافعته أكد أن المتهم وأثناء القبض عليه من قبل مصالح الضبطية القضائية، قدم اسم الشخص الذي يقتني من عنده المخدرات وأعطى مواصفاته ودل الشرطة على مكانه المتعود على ترويج المخدرات فيه، مضيفا أنه يستهلك المخدرات أحيانا لكنه بصدد الإقلاع عن تلك السموم، وطلب إعادة تكييف الوقائع من جنحة المتاجرة إلى الحيازة من أجل الاستهلاك الشخصي، وإفادته بأقصى ظروف التخفيف، وطلبت إفادته بالبراءة، حتى يتمكن من مواصلة دراسته لأنه طالب جامعي، فيما لم يقتنع ممثل الحق العام بتصريحات التي أدلى بها المتهم والتمس تأييد الحكم المستأنف.