الجزائر - A la une



حقا هي مآس بلا آس تلك التي يكون الأبناء عرضة لها حينما يفقدان الأب و الأم دفعة واحدة و بأي طريقة ؟ ، ليس في حادث مرور و لا في اختناق بغاز بل بقتل أحدهما الآخر فيكون القبر و الحبس مآلهما .و إن كان للمقتول مقبرة تضم جثمانه و للقاتل مؤسسة عقابية تضمن له سريرا للنوم و المأكل و المشرب فمن لفلذات أكبادهما بعدهما في مجتمع ضعفت فيه بشكل كبير علاقات القربى و لم تعد للعائلة الكبرى دور في لم شمل أبنائها في ظل النزعة الفردية و استقلالية الحياة الشخصية المزعومة ، فهل الشارع سيرحمهما ؟ .
أبناء القاتل و المقتول أو المجني و المجني عليه أو المجروح و المسجون هو موضوع ملفنا لهذا الأسبوع نتطرق فيه للظاهرة التي و للأسف الشديد في منحى تصاعدي نظرا لتزايد حالات العنف داخل الأسر لعدة أسباب منها المخدرات و البطالة و الفقر و الجهل و الخيانة و ما زاد الطين بلة هو مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى مواقع انفصال و انقطاع اجتماعي فالكثير من حالات الاعتداءات بين الأزواج كانت بدايتها خيانة إلكترونية أو نزوة فايسبوكية انتهت بدم قطع صلة الود .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)