الجزائر - A la une

صراعات في بيت نقابة "الستاف" وتحركات لسحب الثقة من رئيسها



صراعات في بيت نقابة
باشر عضوا المكتب الوطني للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين بلخيري مرزوق المكلف بالمالية والوسائل سابقا وتشراحين محمد امزيان المكلف بالتنظيم عملية تصحيحية لمسار النقابة ضد رئيسها الحالي بعد توجيه له جملة من الاتهامات، أبرزها تحويل النقابة إلى ”نقابة الختم والمحفظة”، بعد عدم انعقاد المكتب الوطني لمدة تجاوزت السنة وكذلك المجلس الوطني لمدة تجاوزت ثمانية أشهر.وفي تقرير صادر عن عضوي النقابة جاء فيه ”نداء إلى الخيرين من أعضاء المجلس الوطني للنقابة نحن عضوي المكتب الوطني بلخيري مرزوق المكلف بالمالية والوسائل سابقا وتشراحين محمد امزيان المكلف بالتنظيم أنه بتاريخ 08 فيفري 2014 أصدرنا مقالا في موقع النقابة بعنوان نقطة نظام نبهنا فيه الأمين العام بضرورة الانضباط وعدم إصدار مواقف مخزية انفرادية هي أصلا من صلاحيات المجلس الوطني لا غير، ثم سحبنا المقال في اليوم الثاني وبطلب منه بعدما وعدنا بمراجعة نفسه باستدعاء دورة عاجلة للمجلس الوطني لنضع النقاط على الحروف، لكن ما حدث الهاتف مغلق والمجلس لم ينعقد مع إرساله إشارات استفزاز من حين لآخر”.وعلى هذا الأساس، دعا المتحدثان إلى ملء استمارة من أجل سحب الثقة منه بعد أن ثبت ”وبالدليل القاطع أنه يعمل لصالح جهات خارج النقابة، وإلا كيف نفسر هجومه في المدة الأخيرة على نقابات شنت إضرابا بمطالب شرعية باعتراف ممثل الحكومة الجزائرية ورئيس جمعية أولياء التلاميذ إضرابا كان ناجحا بكل المقاييس، نتائجه باهرة للنقابات والعمال، فماذا جنينا نحن من مواقفه المذلة غير الخزي والعار لقد جعلتنا نستحيي من انتماءنا النقابي”.يأتي هذا في الوقت الذي تحولت النقابة إلى ”وكالة سياحية باستعادة النشاط صيفا، مع غياب الشفافية في تنظيمها وكيفية تسيير المداخيل واللهث وراء الجمعيات غير الحكومية على غرار ”جمعية فريدريك البير”، في ظل توزيع الانتدابات على أساس الولاء والجهة كامتيازات وليس كوسيلة عمل، وإلا كيف نفسر حصول ولاية تيزي وزو على سبعة انتدابات بوضعية تنظيمية كارثية، ألا يدخل هذا في خانة الفساد النقابي؟”، يضيف التقريرالذي أشار إلى ”عدة تجاوزات أخرى وصلت إلى 15 تجاوزا”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)