صراع جديد بين الإدارة والعمال

- طيارو الشركة يكشفون المستور
لا يزال الوضع متأزما بين إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية والعمال، حيث في كل مرة يكون هناك تبادل للتهم، ومحاولة كل طرف تسويد صورة الآخر، كان آخرها انتقاد طياري شركة الجوية الجزائرية للوضعية التي وصفوها بالمزرية التي باتت تسيّر بها المؤسسة، محمّلين الإدارة الحالية مسؤولية تردي الأمور. ونددت نقابة طياري الجوية الجزائرية، التابعة للمركزية النقابية، في بيان لها تحوز السياسي نسخة منه بالفوضوية التي باتت تسيّر فيها إدارة العمليات الجوية، والتي لم تعد تضع أي اعتبار للقوانين المراسيم والبروتوكولات التي يجب أن يحترمها الطيار، ما أدخل المديرية في فوضى كبيرة، وبات يهدد السير الحسن للعمل، في وقت تؤكد الإدارة بأن هذه التعليمات هي من الرئيس المدير العام، بخوش علاش. وحسب ذات البيان، فإن هذه الفوضوية دفعت الكثير من الطيارين لدفع الثمن من خلال تعرضهم لعقوبات دون وجه حق، فقط لأنهم طبقوا تعليمات الإدارة حرفيا دون مراعاة القوانين الخاصة بالمهنة. وعليه، دعت النقابة كل طياري الجوية الجزائرية للالتزام التام بالقوانين المنصوص عليها في قانون المهنة الخاصة بهم، وعدم الامتثال لأي أوامر تتعارض مع القانون ما قد يعرضهم لعقوبات هم في غنى عنها، محذرة الشركة من مغبة الاستمرار في هكذا نوع من التسيير، والذي يهدد استقرار الشركة. للإشارة، أصدرت بدورها النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات، قبل أيام بيانا بخصوص جو العمل المشحون داخل الجوية الجزائرية والعشوائية في تطبيق القوانين ما بات يهدد سلامة المسافرين.