أنا لم أرك في حياتي، ولم أسمع صوتك أبدا، لكنك صديقي. لقد صرت صديقي، لأنك كنت دائما على لسان والدك، وهو يقلب الأوراق، ويرتب الأخبار والأفكار، التي نقرؤها عليه كل يوم. كنت في نظره رجلا. كان يصنع لك المستقبل والأحلام والأمنيات، وكان الحديث عنك يدخل إلى قلبه سرورا فتلمع عيناه العميقتان بشرا. لقد كانت حكاياتك، مغامراتك، سر ضحكاته، التي يتنفس بها قليلا، بين موجات العمل المتتالية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/01/2011
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حميد روابة
المصدر : www.elkhabar.com