صحيفة "الشعب" الصينية نافذة على العالم

تعد صحيفة “الشعب” الصينية احد اعمدة الاعلام ببلد التنين الأصفر . ويشهد لها تنظيم كبرى المنتديات منهم “ حزام وطريق” الذي رافع من اجل إعادة أحياء طريق الحرير الممتد الى ابعد نقطة في المعمورة.وقد زار الوفد الإعلامي المشارك في المنتدى منهم ممثل جريدة الشعب الجزائر هذا العنوان الذي يقع في قلب بكين ويسحب 3 ملايين نسخة يوميا بمختلف اللغات منها العربية التي يتهافت عليها الصينيون بكثرة.وللجريدة عقارات ومحطات تلفزيونية ومستشفى ومرافق عدة .كما تحتفظ بموقع رقمي “ اون لاين” منذ فاتح جانفي 1997. 1997 . حسب الشروح المقدمة إلينا بعين المكان فان “الشعب اون لاين” محطة هامة تنشر حالياً الأخبار باللغات الصينية المبسطة والصينية الأصلية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية والروسية واليابانية و العربية على 11 طبعة بأشكال متفاوتة مثل الصور، واللغات، والكارتون والفيديو، والمنتدى، وبلوك، والهاتف المحمول، ووكالات الأنباء، والبث المباشر على الانترنت، ويتم نشر المعلومات على مدى 24 ساعة يوميا، مع التجديد لعشرات الآلاف من المعلومات يومياً. تقدم الصحيفة الالكترونية خدمات سريعة لتوفير معلومات موثوق بها للقراء من 200 دولة ومنطقة في العالم.ومن أجل تحقيق الهدف والتمييز تتعاون صحيفة الشعب اليومية اونلاين مع مئات من وسائل الإعلام المحلية والدولية ،وأكثر من 70 مكتبا لها عبر أنحاء العالم،وأكثر من 2000 مراسل ومحرر في المركز. الموقع العربي لصحيفة الشعب اليومية اونلاي افتتح في جويلية 2001 ،وقد لقي ترحيبا حارا من قبل قرائها العرب عبر إنحاء العالم لما يتناوله الموقع من تعليقات إخبارية ساخنة ودقيقة وموثوق بها،بالإضافة إلى بنك المعلومات وبنك الموضوعات الخاصة والضخمة.وقد خصص الموقع العربي سلسلة من الموضوعات والأبواب الخاصة بأصدقائها العرب مثل “لمحة عن الصين” و« الركن الخاص”. نشأ المنتدى من مجتمع واقع افتراضي بدأه موقع (www.people.com.cn)، وأعيد تسمية الموقع يوم 19 جويلية عام 1999 ليصبح منتدى (تشيانغ قوه) ومعناه الحرفي هو “ تقوية الدولة “ بلغ عدد الضيوف من كبار المسئولين الأجانب والمحليين المدعوين إلى مثل هذه الحوارات على الانترنت حتى الآن إلى أكثر من 2000 منهم رؤساء دول وحكومات.