الجزائر - A la une

صب الأجور دفعة واحدة ونقص السيولة يؤجلان ملابس عيد أبناء العاصميين




صب الأجور دفعة واحدة ونقص السيولة يؤجلان ملابس عيد أبناء العاصميين
تعيش بعض مراكز البريد بالعاصمة خلال الأيام الأخيرة من شهر الصيام، فوضى عارمة وضغط كبير نظرا لأزمة السيولة الحاصلة، خاصة وأن صب الرواتب يأتي دفعة واحدة وأياما قليلة قبل عيد الفطر، وهو الأمر الذي يدفع بتسارع المواطنين إلى مقرات البريد لاستخراج مبالغهم المالية لقضاء حاجياتهم واقتناء ملابس العيد لأبنائهم إلا أن النمطية المعهودة التي تتكرر في الأعياد والمناسبات الدينية من القلق والملاسنات والسخط والتذمر واللهم ما إني صائم.. باتت سمة داخل هذه المكاتب دون أي تعليمات طارئة تنظيمية بتعميم تقديم خدمة ما بعد الإفطار من قبل وزارة دردوري في ظل اختيار أكبر المكاتب على حساب أخرى ما يستدعى عناء التنقل..شجارات وطوابير لامتناهية.. ومسؤولو المراكز في الواجهة يعيش بعض مواطنى بلديات العاصمة على أعصابهم نتيجة المشاكل التي تطبع مكاتب البريد من نقص السيولة وتعطل الحواسيب في ظل صب الأجور الشهرية دفعة واحدة خاصة خلال هذه العشرة الأيام الأخيرة الأمر الذي يدفع إلى الانتظار بطوابير من أجل صرف مبالغهم لقضاء حاجياتهم الرمضانية ناهيك عن مناسبة عيد الفطر التي تستلزم شراء ملابس العيد لابناءهم إلا أن اقتصار وزارة دردوري تعليمة تقديم خدمة ما بعد الإفطار للمراكز الكبرى دون غيرها تخلط أوراق العاصميين وتزيد من تعنت الموظفين الذين وجدوا ذريعة نقص السيولة.. الأسطوانة التي يتلذذون بإسماعها للمغلوبين على أمرهم للتهرب من مسؤوليتهم وأداء مهامهم على أكمل وجه وهو الأمر الذي يدفع بالعديد من العاصميين إلى طرح تساؤلات جمة حول سبب عدم تعميم وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام تقديم الخدمة الاستثنائية التي تعودوا عليها خلال السنوات الفارطة بعد الإفطار على جل المراكز لتجنب عناء التنقل من أجل الظفر بأجرهم المتواضعة.وعلى الرغم من علم الجهات المعنية بالحالة الاستثنائية المزدوجة من شهر رمضان وعيد الفطر اللذان يستدعيان مصاريف زائدة تحضيرا لهما كما هو مألوف، الأمر الذي يدفع المواطنين انتظار تعميم تعليمة فتح مكاتب البريد بعد الإفطار إلا أن الوزارة حسب بعض المواطنين الذين أدلوا ل “الفجر” بأنها هي الأخرى صائمة عن أمور مواطنيها ما يستدعى تشكيل طوابير طويلة في ظل ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من 35 درجة خلال هذا الأسبوع ناهيك عن تعنت بعض الموظفين والتماطل في أداء مهامهم واختيار الدردشة فيما بينهم على قضاء حاجيات مختلف فئات المواطنين.وبين التسارع الحاصل خلال هذه الأيام على مكاتب البريد تخوفا أيضا من تطبيق تهديد إضراب العمال لإجبار الوزارة الوصية بتطبيق اتفاقيتها بزيادة أجورهم على حساب المواطنين الذين يتخوفون من عدم القدرة على عدم تحقيق فرحة أطفالهم بشراء ملابس العيد يبقى هؤلاء على أعصاب إلى حين تحرك الجهات المسؤولة التي تدير ظهرها مرة أخرى.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)