صالون السيارات للغرب

اجمع الوكلاء لاشهر الماركات العالمية للدراجات النارية على نجاح المعرض الاول للدراجات النارية الذي انطلق بالموازاة مع معرض السيارات النفعية بعاصمة الغرب منذ 6 ايام اين اكد السيد عبد القادر رزوق مديؤ التنظيم للطبعة الرابعة عشر لصالون "اوتو واست " ان المعرضين حققا نتائج مشجعة حيث زار التظاهرة الاقتصاجدية منذ انطلاقها ما معدله 25 الف الى 30 الف زائر يوميا موضحا ان الاقبال على جناح الدراجات النارية كان متميزا جدا حيث اصبحت هذه الوسيلة من ابرز الوسائل لتجنب الاكتظاظ المروري في المدن الكبرى واضاف النتحدث ان العديد من المواطنين من ولايات شرقية وجنوب غربية زارو الجناح المذكور الذي يضم 15 ماركة عالمية موضحا ان الفئة الشبانية لاتزال مهتمة بالحدث الى حد الساعة واضاف "الانطباع العام ايجابي" رغم ان التظاهرة تقام للمرة الاولى واضاف المسؤوةل المذكور ان الجزائر عليها ان تكرس ثقافة استعمال الدراجات النارية بدل السيارات كحل اكيد للتملص بالنسبة من الزحمة المرورية بالنسبة للمسافات القصيرة وحان الوقت لتغيير النظرة السلبية حول الدراج التي لازمته منذ سنوات حيث اصبح هذا السوق واعدا وهو في تطور مستمر وتصاعدي من سنة الى اخرى باعتبار ان الدراجة النارية اضحت وسيلة للتملص من الزحمة المرورية مستدلا بتجربة بلدان اوروبية واسياويةواجمع الممثلون الحصريون لعلامات عالمية للدراجات على نجاح التظاهرة في يومها ال6 اين كشف الممثل الحصري لكل من علامة piagio و GUZZI وaprilia الايطالية السيد برتوش محمد الامين ان التظاهرة ناجحة تماما وشهدت اقبال منقطع النظير والناس اضحت تقبل على هذا النوع من المركبات لتملص من الزحمة المرورية في الوقت الطذي اضحت التكنلوجيا حاضرة في الدراجات النارية علىى غرار المكابح الكلية ABS وجهاز تسخين اليدين والتكنلوجيا المضادة للانحراف وجهاز تحديد السرعة التي تضمها ماركاته ارتفاع الرسوم الجمركية إلى مستوى 30 بالمائة وهو عائق يتيبب في غلاء الدراجات وكشفت ممثلة علامة BMW الشهيرة في عالم الدراجات النارية ان الوكلاء يحضرون لتاسيس جمعية وطنية يدافعون من خلالها على انشغالات مستوردي الدراجات النارية وعلى راسها ارتفاع الرسم الجمركي والزام الوكلاء بانشاء سلسلة تركيب مستقبلا واضاف ممثل العلامات الصينية ان اول مصنع لتركيب الدراجات النارية سيكون في منطقة العلمة بولاية سطيف في السدائي الاول من العام 2015 بعد نجاح تجربة استيرادها والاقبال الكثيف علي الماركات الصينية من طرف مختلف الشرائح العمرية