شواطئ ملوثة وإنارة غائبة وممرات مهترئة

يتم التحضير المادي و الوجيستي لموسم الإصطياف 2018 الذي باشرت اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة مجرياته خلال الشهر المنصرم لمعاينة شواطئ الولاية حيث أسفرت هذه الزيارات حسب لجنة الري والفلاحة والغابات والصيد البحري والسياحة عن تسجيل عدة نقائص على مستوى الشواطئ لا سيما بلدية عين الترك من بينها مشروع تثبيت الجدار الواقي لمنع إنزلاقات التربة بشاطئ سان روك والتي كانت تشكل خطرا على السكنات وتهيئة الممرات، و ضرورة إخلاء الشواطئ من قوارب الصيد وتهيئة مراكز الأمن والحماية المدنية، وترسبات المياه المستعملة، والإسراع في تحديد اماكن جمع النفايات وتوفير الإنارة بالشواطئ مع توسعة حظيرة السيارات نظرا للتوافد الكبير المرتقب للمصطافين.أما ببلدية بوسفر فدعت اللجنة ضرورة وضع اسم الشواطئ عند المدخل وتوفير الإنارة الشاملة، مع إنجاز مراكز الحماية المدنية و الدرك الوطني، وببلدية العنصر أو ضحت بأن الشاطئ يحتاج إلى تسمياتها عند المداخل، و ببئر الجير أكدت أن الممر الأول المؤدي للشاطئ يشكل خطرا على المصطافين بسبب تحطم جزئه السفلي مما يستوجب إعادة ترميمة وفق دراسات متخصصة وإعادة تزفيت الطريق وتوفير الإنارة العمومية والسهر والدائم على النظافة، ناهيك عن ضرورة إعادة الاعتبار للقرية السياحية المهملة وضعها للاستغلال ،و بالمرسى الحجاج دعت اللجنة ذاتها إلى العمل لإيجاد الحلول المناسبة للحد من تدفق المياه الناجمة عن التجهيزات الصحية المحاذية لموقف السيارات للشاطئ الكبير،و التي تمت الإشارة إليها خلال المواسم الفارطة مما يفرض التدخل العاجل لتسوية هذا المشكل تحسبا لموسم الإصطياف الذي لا يفصلنا عنه سوى شهرين، وطالبت أيضا بالحد من مشكل تدفق المياه القذرة الناجمة عن السكنات المحاذية لشاطئ "كازينو".