الجزائر - A la une


شرفي
قال ميلود شرفي الرئيس السابق لهيئة ضبط السمعي البصري، في رسالة قرأها عادل قنسوس، ممثلا عنه، أن هيئة السمعي البصري ليست رقابية على القنوات والصحفيين، بل أداة قانونية وآلة ضابطة لكل ما تنشده المهنة، ودورها إحداث التوازن المطلوب في الحقوق وواجبات العمل السمعي البصري.وقرأ عادل قنسوس مضمون الرسالة في ندوة ولائية عنوانها "المشهد الإعلامي السمعي-البصري في الجزائر في ظل الإصلاحات الجديدة"، إحتضنها نهار أمس قسم العلوم الإنسانية التابع لجامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس. وقال ميلود شرفي إن الحرية شرط أساسي في العمل الإعلامي، ومعها تأتي المسؤولية الأخلاقية والمهنية للصحفي، وقال أن سلطة ضبط السمعي البصري تسعى لدعم القنوات ومرافقتها وتمكينها من كل أشكال الدعم القانوني في العمل الإعلامي من أجل فضاء سمعي بصري راق، وثمن شرفي المادة 41 من التعديل الدستوري التي ترفع التجريم عن العمل الصحفي، وهو ما يعكس الأهمية التي يوليها –حسب ما جاء في رسالته- الرئيس للصحافة والدفع بالإعلام، وضمان الحرية التي يلعب فيها الضمير المهني الدور الأكبر خلال التعاطي مع العمل الإعلامي، كما جاء في الرسالة المقروءة، أن هيئة السمعي البصري تمر بمرحلة إنتقالية منذ فتح الفضاء السمعي البصري سنة 2014.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)