393 شرطي قاموا ب 17 عملية لإزالة الأسواق الفوضوية بباتنة الباعة الفوضويون ينتظرون حلولا بديلة

أكدت مصالح أمن ولاية باتنة ،في بيان لها، أن عناصر الشرطة المسخرين لإزالة الأسواق الفوضوية من شوارع عاصمة الولاية ومختلف الدوائر قد قاموا منذ بدء الحملة إلى غاية السابع من الشهر الجاري، ب 17 عملية خصصت لها قوة بشرية تقدر ب 393 عنصر بالإضافة إلى 72 مركبة شرطة، وتم خلال هذه الفترة تهديم 531 طاولة للبيع غير الشرعي.
وأكدت مصالح الأمن أنه لم تسجل أية حوادث وأن العملية تبقى مستمرة إلى غاية القضاء النهائي على هذه الظاهرة، وبالمقابل لهذا أكد العشرات من التجار الفوضويين على مطلبهم المتمثل في إيجاد بدائل سريعة وعاجلة لهم لأن إزالة الأسواق الفوضوية قد خلفت ظروفا اجتماعية مزرية باتوا يعانون منها كونهم أرباب أسر وليس لديهم نشاط آخر، وحري بالجهات المختصة أن تمنحهم مساحات في أسواق منظمة تمكنهم من ممارسة نشاطهم في إطار القانون وإعالة عشرات العائلات، مؤكدين على أن هناك تجار انتهازيون لا تمسهم عملية التطهير ولكنهم يسارعون في إيداع ملفاتهم لدى الجهات المعنية للحصول على بديل قانوني ويفوتون بذلك الفرصة على من يستحق تقنين نشاطه فعلا.
من جهتها، أكدت مصالح الدوائر التابعة لولاية باتنة أنها سوف تستقبل طلبات وملفات التجار من أجل إجراء عملية الجرد والإحصاء للملفات بعد انتهاء عملية التطهير، وقد قدم عدد كبير من التجار ممن مستهم العملية قائمة موقعة بأسمائهم إلى الدوائر التابعين إليها لأخذهم بعين الاعتبار في عملية الجرد. وللإشارة، فإن جمعية الترقية والدفاع عن حق الشغل استقبلت العديد من التجار الفوضويين الذين يطالبون ببدائل سريعة ودعت بدورها الجهات المختصة إلى تفهم وضعهم وتخصيص اجتماعات للتحاور معهم والتوصل إلى الحلول المنشودة من قبل كل الأطراف