الجزائر - A la une

شرطة "الأنتربول" تحقق في 13 ولاية



شرطة
تواصل عناصر من الشرطة الدولية الجنائية "الإنتربول"، بالتنسيق مع الشرطة الجزائرية، تحقيقا أمنيا معمقا، بدأته الأسبوع الماضي مع أشخاص ينحدرون من 13 ولاية، أغلبها بالشرق الجزائري، منها عنابة، سكيكدة، خنشلة، وباتنة، إضافة إلى بسكرة والوادي بالجنوب، ومستغانم ووهران بالغرب الجزائري، بخصوص نشاط إجرامي مشبوه لأفراد في عصابات وشبكات مختصة في جرائم السطو وسرقة السيارات الفخمة، كانت دول أوربية مثل فرنسا، مسرحا لها، قبل تهريبها نحو الجزائر، عن طريق التزوير وطرق ملتوية أخرى.وحلت عناصر من شرطة الأنتربول، الكائن مقرها الرئيسي بمدينة ليون الفرنسية، الأسبوع المنصرم، بالعديد من الولايات الجزائرية، بغرض التحري في وثائق وهوية سيارات فاخرة، رصدها جهاز جي بي آر اس GPRS، داخل الإقليم الوطني، بعد السطو عليها بفرنسا، من قبل عصابات إجرامية، قبل بيعها بأسواق السيارات بالجزائر، بشكل عادي، من طرف أشخاص يرجح تورطهم في نشاط الشبكة الناشطة في الجزائر وتونس وفرنسا.وأكدت مصادر مطلعة، أن محققي الأنتربول، وفي عمل منسق مع مصالح الأمن الجزائرية، حلوا في زيارات عمل بالكثير من الولايات، بينها عنابة، قالمة، سكيكدة، باتنة، وخنشلة، وعاين أعوان الهيئتين عددا من المركبات والسيارات الفاخرة، والفخمة، أغلبها حجزها الأمن الجزائري، في عمليات مختلفة وعديدة، منها سيارات حجزت بمديرية أمن خنشلة وششار، في عمليات متفرقة، آخرها عملية اعتقال شبكة إجرامية مختصة في سرقة المنازل، استهدفت رجل أعمال بمدينة ششار، تقودها طالبة جامعية، إضافة إلى عصابة أوقفت من قبل مصالح أمن ولاية أم البواقي، تنشط بين خنشلة وأم البواقي، مختصة في السطو على المركبات، واتضح أن أغلب السيارات المحجوزة محل بحث من قبل الشرطة الفرنسية، إثر عمليات سطو وسرقة، استهدفت مواطنين في جرائم متنوعة بالأراضي الفرنسية، ومكنت أول التحريات من الكشف عن هوية أفراد شبكات تنشط على المستوى الدولي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)