الجزائر - A la une

شراكة جزائرية تركية في البناء والتجارة وعقد غازي جديد لأنقرة


شراكة جزائرية تركية في البناء والتجارة وعقد غازي جديد لأنقرة
جاء الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، إلى الجزائر بدعوة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، للظفر بعقود جديدة لشراء 4 ملايير متر مكعب من الغاز الطبيعي الجزائري سنويا من جهة، وعينه على تفعيل الشراكة والاستثمار بين البلدين بصفقات في قطاعي البناء والتجارة.رغبة أردوغان وطموحه في رفع حصص تركيا في السوق الجزائرية في إطار المبادلات التجارية واضح يعكسه إصطحاب رجال أعمال ومستثمرين، فضلا عن 21 رئيس مؤسسة تركية اقتصادية، ضمن الوفد الوزاري المرافق له، ويسعى أردوغان خلال زيارته الأولى للجزائر كرئيس، والثالثة كمسؤول تركي، إلى بلوغ ما يقارب 10 ملايير دولار مبادلات تجارية بين البلدين لمضاعفة القيمة الحالية، الثابتة عند 5 مليارات دولار منذ سنة 2012. وأكد الإعلام التركي حرص أردوغان على إنشاء منطقة تبادل حر بين البلدين، علما أن تركيا هي الممون السابع للجزائر بقيمة 1.78 مليار دولار من جهة، والزبون الثامن للجزائر بقيمة 3.04 مليار دولار سنويا، فضلا عن هذا ركز الرئيس التركي على الإستفادة من تسهيلات وإمتيازات يمنحها قانون الإستثمار الجزائري الجديد للمستثمر الأجنبي لمنافسة الصين وفرنسا في السوق الجزائرية. ودخل الملف الليبي محاور الشق الأمني للزيارة حيث يولي مسؤولو البلدين اهتماما كبيرا بهذه القضية التي ناقشها الرئيس التركي ووزير خارجيته أحمد داوود أوغلو، مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، على أن تساهم تركيا بفضل علاقات قربها مع الأحزاب الإسلامية في ليبيا المحسوبة على تنظيم الإخوان، في تفعيل جهود ووساطة الجزائر لوقف الاقتتال في ليبيا عن طريق الحوار، في ظل إهتمام كبير تبديه تركيا إزاء ما يتخبط فيه هذا البلد من فوضى أمنية، ما يعكس دعما لمسعى الجزائر في منع أي تدخل أجنبي من شأنه أن يضاعف الأزمة في ليبيا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)