شباب تموشنت يفوز على شبيبة سيدي ابراهيم برباعية

فاز أمس نادي شباب تموشنت (السيارتي) على ضيفه شبيبة سيدي إبراهيم برباعية نظيفة تألق فيها الوافد الجديد من صفوف سيدي إبراهيم إلى قلب هجوم الشباب المحلي اللاعب حمادي عبدالقادر، الذي تمكن من الوصول إلى شباك الحرس هاشمي إبراهيم على مرتين (06د) بعد تلقّيه كرة على طبق من زميله سعيدي إبراهيم و(10د) بعد كرة مرتدة من اللاعب مسعودي يوسف بالمركب الرياضي أوسياف عمر، الذي غصت مدرجاته بأهازيج المناصرين وبحضور مكثف لمصالح الأمن.المباراة أدارها ثلاثي التحكيم من رابطة الجزائر العاصمة تحت قيادة الحكم الرئيس السيد بونوة أحمد بمساعدة حماني رفيق وحر أحمد. السيارتي دخل في اللقاء منذ الوهلة الأولى، وتمكن من الأخذ بزمام المباراة إلى غاية نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني عرف سيطرة أبناء كبداني بدون مقدمات، وتمكن من تعميق الفارق عن طريق اللاعب سعيدي يوسف (59د) بعمل فردي، لينهي مهرجان الأهداف اللاعب البديل حسكر عبد الحق (81د)، وينتهي اللقاء تحت أهازيج المناصرين وعودة مدرجات المركب الرياضي أوسياف عمر إلى أيامها الزاهية.
الانطباعات
الوافد الجديد من شبيبة سيدي إبراهيم ومسجل هدفين ضمن صفوف «السيارتي» عبد القادر حمادي:
«الحمد لله، التعثر الأخير أمام سان ريمي بنتيجة التعادل خارج الديار أدخلت بعض الشكوك في قدرات اللاعبين. وبعد الدخول في المباراة تمكنا من تجاوزها والإيمان بقدراتنا، واستطعنا أن نبرهن للأنصار أن هدفنا هذا الموسم اللعب على الصعود أمام فريقي السابق شبيبة سيدي إبراهيم؛ فهذه هي كرة القدم؛ فاللاعب أصبح يجول بين الأندية المحلية. كما أتمنى لهم التوفيق، وإن شاء الله يضمنون البقاء وتُحل مشاكلهم المالية. الحمد لله تلقيت كل الدعم من سكان عين تموشنت، علما أنني أنحدر من بلدية عقب الليل، والمنطقة أعرفها جيدا وليست بغريبة».
❊ كيف ترى المباراة القادمة مع تيغنيف؟
❊❊ ستكون مباراة صعبة، واللعب على الصعود مباراة بمباراة، ونحن بحاجة ماسة إلى انتصار من خارج الديار.
❊ ماذا تطلب من المناصرين؟
❊❊ أدعوهم إلى الصبر، والبطولة لازالت طويلة، وإن شاء الله سنمنحهم انتصارات من خارج القواعد حتى يتسنى لهم وضع الثقة في اللاعبين، والصعود لا يكون إلا بتضافر جهود الجميع.
مدرب «السيارتي» السيد كبداني حمودة:
❊❊ المباراة كانت صعبة خاصة بعد الأسبوع الذي مضى والذي نعتبره ضد نادي سان ريمي بنص الإخفاق، والذي دار فيه الكلام الكثير وكنا متخوفين من الضغط على اللاعبين. الحمد لله دخلنا في المباراة منذ البداية، واستطعنا تسجيل هدفين في (10د)الأولى، وهو ما حرر اللاعبين. كما لعبنا مع فريق يلعب كرة نظيفة، وهو ما سهل المهمة. واستطعنا السيطرة وتسيير المقابلة، وكنا قادرين على تسجيل نتيجة أثقل من 04 أهداف. والجميل في هذا اللقاء فتح شهية المهاجمين، وأن الأهداف المسجلة جاءت عن طريق نسوج كروي ولعب جماعي بخلاف 03 أهداف الماضية التي سُجلت كلها عن طريق ضربات ثابتة. أتمنى أن تكون هذه المباراة سلسلة لبقية النجاحات المقبلة.
❊ كيف تتوقعون اللقاءات القادمة؟
❊❊ البطولة لاتزال طويلة وبقي لها 27 مباراة، واللعب يكون مقابلة بمقابلة. وأدعو المناصرين إلى مساندة النادي خاصة في الفترات الصعبة؛ لأن كرة القدم ليست علوما دقيقة، وكل مباراة وطابعها، وأنا أعاهدهم على عدم ادخار أي جهد في سبيل النادي.
مدرب شبيبة سيدي إبراهيم الواحلة طارق:
«لعبنا بفريق شاب يحمل مشاكل كبيرة، علما أن الركائز لاتزال مقاطعة النادي على شكل إضراب لعدم تلقّيهم المستحقات. وكما لا يخفى على الجميع فنحن نلعب حاليا بتشكيلة الصغار، ولكن إن شاء الله ستتغير ملامح اللاعبين مع مرور الجولات. كما أؤكد أن الضائقة المالية كانت السبب الأول في مقاطعة الركائز مباراة «السيارتي».
❊ كيف ترون فريقكم في المباريات القادمة؟
= يُعتبر الأسبوع الثاني بالنسبة لي منذ توليت عارضة التدريب. وأنا متأكد أن الفريق سيعود إلى النتائج الإيجابية. وسنكون إن شاء الله ضمن الكوكبة الباقية وغير المهددة بالسقوط.