عندما يأخدك الطريق إلى ساحل مرسى بن مهيدي الممتد على طول الكورنيش الغربي لولاية تلمسان تأسرك بساطة المناظر الطبيعة التي تغوص بك ألى حيثما تريد كل شيء تمتلكه هذه البقعة الساحلية الساحرة من ارض الجزائر يمتع بصرك و يثير فضولك لمعرفة تاريخ بورساي المدينة الحدودية الاستراتيجية المطلة على الاراضي المغريبة يحدها غرباشاطئ السعيدية الكبير وتتوزع ثرواتها الطبيعية الهائلة عبر شريطها الساحيلي والغابي والسلاسل الجبلية الشامخة الممتدة الى غاية مدينة مسيردة التي تحدهامن الجهة الشرقيةعند الحديث عن السياحة بمرسى بن مهيدي فلابد ان نعرج نحو جوهرته الفريدة من نوعها انها شاطئ" بورساي" مدخل الساحل الكبير نحو المدينة والاكيد ان الزائر يبدا رحلته من اول نقطة حدودية ساحلية لياخد صورة تذكارية بالقرب من الرايات الوطنية التي ترفرف في سماء بورساي على نسمات البحرالباردة ومن هنا تستعد لجولة الاستكشاف قبل التمتع بالعوم في احضان مياهه الهادئة لاحدود للجمال الطبيعي بالساحل الحدوديوبدون ادنى شك لا يقتصر جمال هذا الساحل على شواطئه فحسب وانما القاصد الى هذا المكان الجميل الذي بقي محافظا على تضاريصه الجبلة المترامية من هنا وهناك لن يفوت فرصة تمتعه البصري في طريق الرحلة المؤدية الى مدخل الساحل حيث يشدك في داخل منعرجات الطريق الساحلي الحدودية صخرتان عملاقتان مقابلاتان لبعضهما البعض تتوقف عندهما المركبات سواء من الجانبين الجزائري والمغربي لالتقاط صور فوتوغرافية او كتابةاسماءهم على الصخور لتبقى مجرد ذكرى جميلة يحتفظون بها
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/08/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : توفالي روحية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz