شابان يبرحان كهلا بالضرب المفضي لعجز يفوق 15 يوما

مثل أمام المحكمة شابان في مقتبل العمر متواجدان رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، على خلفية تورطهما في جنحة الضرب والجرح العمدي المفضي لعجز عن العمل لأكثر من 15 يوما، وهو الفعل المنصوص والمعاقب عليه بنص المادة 264 من قانون العقوبات.ملابسات القضية تعود إلى الشجار العنيف الذي وقع بين الشابين المتهمين وبين الضحية في قضية الحال، والذي انتهى بالاعتداء على الضحية بالضرب المبرح الذي تسبب في كسر على مستوى اليد وجروح بليغة على مستوى الرأس، ما استدعى إجراء عملية جراحية مستعجلة له، حيث مكث بالمستشفى لمدة تزيد عن 45 يوما. دفاع الضحية تأسس كطرف مدني وطلب تعويضا مؤقتا عن الضرر مقدرا ب 20 ألف دينار جزائري. كما طلب تعيين خبير لفحص حال الضحية وتحديد كافة الأضرار.أما المتهمان فقد اعترفا أمام هيئة المحكمة بأنهما قاما بدفع الضحية عندما كانا بصدد الدفاع عن نفسيهما، لأنه على حد تعبيرهما أكبر منهما سنا وهو من قام باستفزازهما واستدراجهما للاشتباك معه، رغبة منه في الانتقام منهما والزج بهما في السجن، خاصة وأنه مسبوق قضائيا وعالم بالإجراءات الواجب اتخاذها.في الأخير، بعد التماس ممثل الحق العام في حقهما عقوبة العام حبسا نافذا، قضت رئيسة المحكمة بحكم يدينهما بشهرين حبسا موقوف النفاذ مع دفع مبلغ 100 ألف دينار جزائري للضحية بالتضامن بين المتهمين كتعويض مؤقت، وتعيين خبير لتحديد الأضرار.