سيناتور ب"السيف"

يرفض سيناتور سابق عن ولاية الشلف مناداته باسمه الخاص في المقاهي أو النوادي. كما يصاب بهستيريا كلما شعر أن اسمه غير موجود ضمن قوائم المدعوين في لقاءات الوفود مع الوالي والاجتماعات الرسمية، رغم فقدانه للصفة أو المنصب الذي يسمح له بحضور ذلك طالما أنه صار عاديا وزيادة، وقد وصف البعض هذا السيناتور الذي كان "ولي نعمة" والي أسبق و"ظل" الإدارات لكثرة مصالحه الشخصية، بالمهووس نتيجة شغفه المفرط بالصالونات وارتباطه بالصفة البرلمانية السابقة التي يريدها أن تلازمه أين ما حل وارتحل.