سيرة الطاهر وطار تستبعد من مهرجان وهران للفيلم العربي

الزاوي: تلقيت مكالمة من محافظ المهرجان بالموافقة.. ثم استبعد الفيلمتحدث المخرج محمد الزاوي عن محاولة لإقصاء فيلمه الوثائقي "آخر كلام"، الذي يتناول سيرة الروائي الراحل طاهر وطار، وذلك من المنافسة الرسمية للأفلام الوثائقية التي تشارك في الدورة الثامنة لمهرجان وهران للفيلم العربي التي تنطلق في الثالث من جوان المقبل.وأوضح الزاوي أنه حصل على موافقة شخصية وترحيب "حار" حسب تعبيره من محافظ المهرجان إبراهيم صديقي للمشاركة الرسمية ليبلغ لاحقا بالعكس، وذلك بسبب عدم مطابقة تاريخ العمل الوثائقي للمقاييس المعمول بها والتي تفرض عدم تجاوز عمر إنتاج أي فيلم مدة سنتين، غير أن "آخر كلام"، حسب مخرجه، هو فيلم جديد مطابق لشروط المشاركة، حيث كتب في صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك "تجري الآن محاولة لإقصاء فيلمي آخر كلام للمشاركة في مهرجان وهران للفيلم العربي.. لقد سمعت خبرا يقول إن فيلمي الذي أنجزته عن الراحل الروائي الطاهر وطار لن يبرمج ولن يدرج في مسابقة الأفلام الوثائقية للمهرجان، ففيلمي جديد أنهيت إعداده وإنتاجه تصويرا وتركيبا و"مزجا للصوت" وتلوينا؛ هذا العام.وأضاف "اللافت للنظر كيف أن محافظ المهرجان يرحب بحرارة كبيرة بعرض فيلم وطار لتمثيل الجزائر ضمن المنافسة وهذا في مكالمة هاتفية لي معه منذ أسابيع وبعدها أسمع أن هناك من لا يرغب في أن يرى فيلمي في المهرجان.. لماذا؟".ويعد هذا الفيلم التجربة الوثائقية الثانية للمخرج محمد الزاوي بعد فيلم "عائد إلى مونلوك" الذي يروي قصة المناضل مصطفى بودينة، وهو الآن عضو في مجلس الأمة ورئيس الجمعية الجزائرية للمحكوم عليهم بالإعدام، وهو نفس الفيلم الذي فاز بالعديد من الجوائز في مهرجانات دولية.