الجزائر - Documents personnels (Photos, Articles ...)


قال العلامة الشهير الشريف سيدي العربي المشرفي الحسني الإدريسي في كتابه ياقوتة النسب الوهاجة في التعريف بسيدي محمد بن علي مولى بحاجة قال: قال أحمد بن محمد المغزاوي في تمييز الأسباب أما نسبة الطيني رضي الله عنه فمن الشرفاء الأندلس بني حمود الحسني و قال الجعفري: هو من شرفاء غرناطة بني عدى ابن عبد الرحمن بن داود بن عمرو بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن علي بن اسحاق بن أحمد بن محمد بن أبي زيد الشريف بن عبد الرحمن بن داود بن إدريس بن إدريس الحسنى، الأول أنهى نسبه إلى عمور بن إدريس بن إدريس الحسني، إذ حمود هو بن ميمون بن أحمد بن علي بن عبد الله بن محمد (فتحا) بن عبد الرحمن بن القاسم بن ابراهيم بن يحي بن عمر ابن ادريس الحسني، و لعله جاءه الغلط من كونه رآه منسوبا إلى شرفاء الأندلس، وهم جموع كثيرة كما ذكرناه آنفا، و الثاني قيده من غرناطة، و كانوا ملوكا بها، و من قيد أولى ممن أطلق فهو موافق لصاحب "سمط اللآلي" حيث عرف بسيدي محمد بن علي المجاجي، وقال: كان أسلافه تشم فيهم رائحة الملك، فهو رضي الله عنه من بيوت الملك اهـ. و لا زالت ذريته تمتد لها الاعناق في النجدة و السماحة و الجود، و يحتمي الجاني بساحتهم، و لهم حرمة و تعظيم عند الملوك.
قال العلامة المشرفي: و أرجع لنسب الشيخ سيدي محمد بن علي كان إماما هماما عالما زاهدا عابدا تفرد بهذه الأوصاف الشريفة على سائر علماء و قته، و اشتهر بالصلاح و التقوى، و كان للناس فيه اعتقاد عظيم، و كانت كراماته أوضح من شمس الضحى، و هي الدليل استقامته، وكانت له بركة عظيمة و دعاء مستجاب، تشد إليه الرحال في المسائل العلمية، هذب النقولو نقحها، و كما علم التصوف طلاوة و يهجة، إلى أن قال: و له الباع الطويل العريض في الشعر و القريض، وقفت له على قصيدة طنانة سالمة من عيوب الشعر، توسل فيها للمولى جل و علا مفوضا أمره إلى المبغضين له و الحاسدين من أهل زمانه، أولها: أفوض أمر للذي فطر السماء، احتوت على أمثال و حكم و كان رضي الله عنه يطعم الطعام و يفشي السلام اهـ.
و قال في "إكمال البغية": كانت زاوية سيدي محمد بن عبن علي معدة لإقراء الأضياف.
و قال الشيخ أبو الحسن الشريف: خرجنا إلى ثغر تنس، فلقينا سيدي محمد بن علي و أنزلنا بزاويته مجاجة، وكنا في جوع و نحن نحو 13000 نفس، و قصدناه للزيارة فأكرمنا خارج الزاوية لكثرتنا، وكانت خيولنا ذكورا و إناثا، فقال لنا: اتركوها من ألف بين قلوبكم يؤلف بينها، و أمرنا بالجلوس على 24 جلسة، وأفاض علينا الثريد و اللحم و العسل و السمن، قال: و بعد ذلك توفي الشيخ قدس الله سره، و قبره مشهور مزار لقضاء الحوائج، ومات رحمه الله تعالى قتيلا سنة 1002 هجرية و ولد عام 945، ورثاه تلميذه علامة الجزائر سيدي سعيد قدورة رضي الله عنهما بقوله:
مصاب جسيم كاد يصمني مقاتـلي
ورزء عظيم قاطع للمفاصــل
ألمت دواهي أذهلت كل ذي حجى
وأي امرىء من مذهل غير ذاهل
فلم أر خطبا كافتقــــاد أحبة
ثووا في الثرى ما بين صم الجنادل
و نحن نســام غافلون عن الذي
يراد بنا فويح نومان غافل
فهمنا بدنيا قد حلت و هي جيفة
و كل امرئ يلهو بها غير مقابل
فكم ذا أنا م أتخذ زاد رحلة
كأني من دنياي لست براحل
و مالي لم أعلم بما قد علمته
فيا أسفا من عالم غير عامل
أضيع فيما لا يدوم سروره
حياتي كأن العيش ليس بزائل
فما زهرة الدنيا وزخرفها الذي
له هادم اللذات أسرع نازل
و أي سرور للذي ضاع عمره
و أنفقه في كل لهو و باطل
أنوح على نفسي و فقد أحبتي
فقد هاج قلبي ذكر فقد الأفاضل
و لم لا أهل العلم بانوا و أقفرت
ديارهم بعد اعتمار المنازل
كأن قد ناى عنا قتيلا فأصبحت
عليه عيوندمعها مثل وابل
لقد فقئت عين المكارم فانزعج
لإطفاء نور وقت فقد القنادل
تبدد شمل الدين وانهد ركنه
لبدر فقدنا في لخلائق كامل
فقدنا إماما ما له في خصاله
نظيره و لا في عصره من معادل
على علم الأعلام غرة عصره
حزنت و ما حزني عليه بزائل
بحق لوفد العلم أن يشهروا الأسى
لنجم هوى من أنجم الأرض أفل
خليلي ما أولى الأحبة بعده
بقيض نفوس من بكاء ثواكل
فأين الذي قد كان ركنا لشدة
و أين الذي قد صار قصدا لنائل
فأف لدهره جار فيه تطاولت
على العلما الجهال أي تطاول
أرى الغرب يقضي أمره بعده أسى
تآمر أو باش و نهب أرذال
و تخفق في ناديه راية فتنة
تلم بمفضول و تزري بفاضل
فا‘ني به شيخ الشيوخ محمدا
أبهلولا الباهي أجل البهائل
توفي شهيدا في تحنثه الذي
ينال في الخلد أفضل نائل
إمام إذا ما جئته تجدنه
لدى الدرس بحر العلم من غير المسائل
فما جئته في الدرس إلا و جدته
من العلماء العالمين الأوئل
له طيب أخلاق و حسن سياسة
و هو المداري كل قاس و جاهل
فن للأسارى و الأرامل في الظما
و من للبريا يوم صولة صائل
و من لفنون العلم نحوا و منظما نحو منطلقا
وفقها و توحيدا و فتوى لسائل
لمنزله كانت تشدر رحالنا
فمن راكب يسعىإليه وراجل
و من قاصد يبغي انكشاف ملمة
و من وافد يرجوا التماس نوافل
ففي طلعة الرحمان لومة لائم
و لم يختش في الحق قتله قاتل
أمستجلب الخسران و الطرد و الردى
و أقوى البلايا عاجلا غير آفل
و من قد تعدى طوره سفها و من
له زين الشيطان قبح الفعائل
أحقا قتلت الألمعي تعمدا
على قول حق لا على قول باطل
أحقا دم الشيخ المصون سفكته
إلى أن سقيت الأرض منه بهاطل
أحقا صدور المؤمنين جرحتها
وفي فرح خلفت أهل الأباطل
جنيت على الإسلام أي جناية
و ما الله عما قد فعلت بغافل
قتلت امرأ من شأنه العلم و التقى
فيا خير مقتول و يا شر قاتل
سنقتل كالحجاج سبعين قتلة
لأنك لم تترك له من مماثل
عدوت على الضر غام يا كلب خدعة
و لم يك قسط كفؤا لنائل
عذابك في الدنيا لقتل وروعة
و هيهات تنجو لا نجاة لقاتل
وراءك كم من ثائر عن دم الذي
على ثأره جميع القبائل
فمالك يوم العرض إلا جهنم
تقاد غليها صاغرا بالسلاسل
و إن عشت في الدنيا حقيرا ففي غد
تخلد في النيران أسفل سافل
أعزي بينه و السري أبا علي
على قدر ماض من الله نازل
فيا أوليائي سلموا الأمر و اصبروا
عليه وكفوا من دموع هواطل
فيا أوليائي سلموا الأمر واصبروا
عليه وكفوا من دموع هواطل
و أبقاك للإسلام كهنا أبا علي
مصونا عن الأعدا و جمع العواذل
وقد صار روح الشيخ في جنة العلا
و أسكنه في الخلد أعلى المنازل
عليه من الرحمان أوسع رحمة
و أزكى سلام في الضحى و الأصائل
و أسلافه الكرام رضي الله عنهم لهم درجة عالية في العلم، و قد توسل بهم صالح زمنه العلامة أديب الدين والدنيا سيدي عبد الله بن حواء الرڤيق (بالتصغير و القاف المعقودة)، كما توسل بغيرهم من علماء القرن التاسع فقال:
و بذوي العلوم العناية
و الرقي في معارج الولاية
سيدنا على البهلـول
و وارثيه الجـلة الفحول
يعني بوراثية سيدي محمد بن علي المجاجي و اخاه سيدي أبي علي، و له أحفاد من أولاده على قدمه في الجود و الكرم وحسن الخلق و المروءة و التواضع لخلق الله، و لا تخلو زاويتهم من علم، و قد ساقتنا إليها الأقدار سنة 1249فلقينا بها عالمين جليلين و ثالثا جزائريا هاجرا إليها يسمى بالقاسم البزاغتي، و بين أهل مجاجة و المشارفة أخوة صالحة في القديم لعلها كانت بمصاهرة، و من نظم سيدي محمد بن علي رضي الله عنه قوله:
لقد فاز أهل الجد بالصدق و الوفا
فحول رجال الله في حضرة القدس
أجل دابهم حسب الإله و طوعه
و قد أعرضوا زاهدا عن الجن و الأنس
و أنفسهم تسموا على كل رتبة
و غابت عن الأكوان و العرش و الكرسي
فليس لهم في غير ذي العرش مطلب
و ما عندهم سوى التلذذ بالأنس
من الملك الحق المبين مقامهم
مكين على قد تجلى عن الدوس
أسألهم المولى الكريم كرامة
فمكنهم فضلا من المنح و الحبس
يحق لمن ولاهم جر ذيله
و في حلل يزهو فلن يخسى من بأس
فلا فرق في أحكامها بين سالك
مرب مجذوب و حي و ذي رمس
و ذي الزهد و التقى فالكل كامل
و لكنما البدور ليست كما الشمس
فبعض يسمى بالنقيب و بعضهم
يسمى النجيب فادر كلا بلا نفس
و بعض بأعمد و قطب جميعهم
هو الغوث في القول الأصح لذي الحس
مراتبهم تفاوتت بمواهب
فصولا و إنما الولاية كالجنس
أسادتنا عبيدكم جاء قاصدا
إليكم يريد العون منكم علي النفس
بأذيالكم أهل الوداد تعلقي
و في حبكم طيبي و في ذكركم أنسي
أيا ليتني أفوز منكم بنظرة
فأغنى عن الأكوان طرا بلا خنس
بكم يغتني المريد عن كل كائن
و يصبح في المعنى و في الحس في جفس
فكم سألك دللتم طرق سلكه
و أنزلتموه منزل القرب و الأنس
و كم من لهيف قد أغثتم و كربة
كشفتم كمثل الظل في الأرض بالشمس
و كم خائف أمنتم من مهالك
و قايتكم تغني عن الدرع و الترس
و كم من حزين قد تبدل حزنه
سرورا بكم في الحين ينفخر ذا عرس
و كم من عليل قد تأذى بسقمه
بجاهكم يشفي من الداء و البأس
و كم من فقير جأءكم يشكو فقره
فجدتم أسادتي بما هو كالطيس
لقد خاب من لم يتعلق بذبلكم
فيا ويح من تعرض لكم بالكرس
فكم قادح سلبتم من إيمانه
و كم ظالم قصتموه على الحس
فطوبي لمن فاز منكم يلحظه
و شيد من لا حظتموه على الأوس
بجاه النبي الهاشمي محمد
و أصحابه الصفاء بلادنس
إلهي بجاه هؤلاء و جاههم
و قدرهم لدبك و العرش و الكرسي
توسلت ارحم والدي اعف عنهما
و أسكنهما الجنان فضر بلا بخس
و نلني توفيقا عليه توفني
و رزقا به أغنى على كل ذي نفس
كفاية أشرار الخلائق كلها
و سترا على الدوام من أجمل البس
و ثم صلاة الله ثم سلامه
عل خير خلق الله في الغد و المس
اهـ و قد سأله العلامة مفتب الجزائر سيدي الحاج محمد المطماطي عن حكم الله في العبيد من المسلمين بقوله:
الحمد الله حمدا بالآلاء حوى
على الرسول صلاة ما بدا البلج
يا سادتي فقهاؤنا اكشفوا كربا
ثوى سواد الفؤاد ماله فرج
عم القاليم أمره و ليس له
من الأدلة ما تصفي له المهج
بأي وجه نرى استخدام أعبدنا
و الخبر فيهم بدا منهم لنا سرج
كيف التملك و الرسول أخبرنا
بعد الشهادة لا ملك و لا حرج
إذا قد بدا فيهم الإسلام قبل فما
لملكهم من سبيل لا و لا نهج
يأتون قد عرفوا الدين معالمه
على التأسي بنهج الشرع قد عرجوا
و إنما لسماع جلب بعضهم
بعضا عداوة بينهم لها لجج
إن كان شأنكم العلم قدونكم
نظما سؤالا لكم بهدى لنا حجج
فيكم شفاء الغليل إن شكوت لكم
فرهم النص يبري من به سفج
و ليس من شرطه رد مجانه
فالنظم و النثر يشفي بهما الفلج
ثم الصلاة على المختار ما غربت
شمس بأربحها و صالت الحجج
فأجابه الشيخ سيدي محمد بن علي ابهلول رضي الله عنه و عنا به آمين يقوله:
الحمد الله سيدي الحكم للحكم
و مظهر الحق و الحق له حجج
ثم الصلاة على من بشريعته
يلوح نور الهدى ليبطل الهرج
و بعد فالمنع للملك يمنعه
و ما إليه سبيل تبتغي المهج
إذ لا يسوغ لنا بالرق ملكهم
و القلب منهم بالإيمان ممتزج
قد نص من علمت بالحلم رتبته
عليه فالقلب بالصواب مبتهج
و من يجيب بأن الأصل كفرهم
فليس ملك مسلميهم حرج
فلترد دنه بأن الأصل حجته
قد بطلت بانتهاج نهج ما لهجوا
إذ حيث ما ثبت النقل عليه فلا
يعبأ به و بذا اهل العلم قد لهجوا
و من يرى حدث التقليد تكذبة
حلية الملك إذ للكفر قد خرجوا
فقول ذا غير مقبول و حجته
ليست بمرضية و ما لها أرج
فكيف يقبل قول أو يباح به
ملك جميع عوام الناس ذا سمج
فرد ذا القول يكفي فيه ما شرحوا
أهل الكلام فهم لجمعنا سرج
أمن يريد الهدى و الرشد يطلبه
و من يريد النجاة ما بدت لجج
فالمنع في الدين و الدنيا النجاة وقد
دلت دلائله و شهدت حجج
ولو جدت نصيرا أو يساعدني
قمت بنصرتهم و إن بدا الهرج
أسعى سريعا بسيف النصر مجتهدا
في فكهم من رباق الرق ينزعج
فليت ساع على ذي القصد يسعفني
و ليت ساع لعل الكرب ينفرج
إليه أشكوا اله العرش من كرب
إذ ليس يدركني من غيره فرج
ثم الصلاة على المختار سيدنا
خير الخلائق ما قد انتهى الفلج
و له أيضا في ألقاب و البناء:
من يبتغ العز يرفعن همته
بالضم عن كل مخلوق يرى عجبا
و بين عينيه ينصب منيته
بفتح باب لليث الموت قد نصبا
و يخفض النفس لا يبغي لها شرفا
بكسر شهوتنا ينال ما طلبا
بذا يجر لها النفع مجاهدها
فإن عصته رمى بهمه عطبا
و اجزم على اللهو نفسك إذا اضطربت
و بالسكون يكون الحزم خذ أدبا
أعرب به كل فعل قد يدا فترى
منه قبول إله العرش قد قربا
نظم الحقير الذليل عند مالكه
محمد بن علي ملجأ الغربا
رب العباد توسلت بأحمد ان
تغفر ذنوبي و دنب الوالدين حبا
صلى عليه إله العرش ما برزت
دنيا و أخرى لقلب بالحبيب صبا
اهـ. من خط الأخ في الله الشيخ محمد الونوغي مفتي الأصاب ملتمسا مني إدراجة في ترجمة سيدي محمد بن علي، و هذه رسالة الالتماس:
العلامة الشيخ الحفناوي بن الشيخ و من شملته حضرتكم الشريفة السلام عليكم و رحمة اله تعالى و بركاته و بعد، فإن محب الجميع السيد الحاج بوطيبة يطلب من فضلكم أن تصححوا له منتظمات لجده الولي الصالح العلامة سيدي محمد بن علي و تلميذه سيدي قدورة الجزائري و غيرهما، وبعد أن تحررها يرجو منكم إثبات بعضها في ترجمة جده المذكور إن تمكن لكم و ها هي في الأوراق كما وجدت في الأصل المنقول منه، و لكم الآجر التام أعانكم الله على مقاصدكم الخيرية و السلام من محبكم الوانوغي بن أحمد أبي مزراق المقراني و الآغا السيد الحاج أبي طيبة.
أقول: من ذرية سيدي محمد بن علي معاصرنا الفاضل الوجيه و الأديب النبيه الآغا السيد آمنة الحاج أبو طيبة، رحل تقلب في المناصب الدولية و ترقى فيها الرتبة الآغوية، و نال بصدقه في الوظيفة و سامات الفخر و التشريف من أولها إلى رتبة التطويق و له أدب فائق و تواضع مطلوب، وسياسة نافذة عند الحكومة و الرعية، و أولاد صالحون مثلة متعه الله بحياتهم، و أدام و جدوه لهم آمين.
و له أبن عم عالم محبوب في الناحيةن كريم الطبع بشوش عليه رونق العلم و المعرفةن وهو الشيخ محمد بن عشيط، صاحب محاضرة حسنة وفقه ظاهرة، يستحضر نص خليل بسرعة، وله مساركة الفنون المعهودة ببر الجزائر و اجتمعنا به مرار فكنا نستأنس منه بما كان عليه فقهاؤنا من الهيأة الممتازة عن العوام، و يذكرنا الأوائل بأقواله و أحواله، كما يذكرنا الآغا السيد الحاج أبو طيبة بزيه المستطرف تواضع الأشراف و ترتفع الكرام، أحيانا الله و إياهم في عافية و صحة وافية، و أعاذنا من شر الحساد آمين.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)