سيتم تصليح بعض اختلالات الخطوط الجوية وترقية قوة الطاسيلي

2017 بداية خدمة ترامواي بسطيفأكد وزير النقل عمار غول خلال زيارته إلى ولاية سطيف، أنه سيتم خلال الثلاثي الأول من السنة غلق الملف الخاص بضبط وتحسين الطيران الجوي والذي يتم تحضيره ودراسته على مستوى الحكومة، بالإضافة إلى وضع قانون سيقدم قريبا بالمجلس الشعبي الوطني يتضمن قواعد الطيران المدني وإجراءات جديدة لتوفير السلامة وضبط الطيران الجوي، حيث سيتم تصليح بعض الاختلال المتواجدة ب "أر الجيري" وترقية قوة "الطاسيلي" وتهيئة الظروف لكي يكون الاستثمار الجزائري في مستوى التحديات، وخلال زيارة الوزير وتدشينه لقاعدة الحياة لمشروع الترامواي بمنطقة الحاسي دعا المسؤولين إلى الانطلاق في تكوين عمال بجميع اختصاصاتهم ورتبهم، للتأطير الجيد وضمان السير الحسن للترامواي في المدنية، مع اخذ الدروس وكل المشاكل التي طرحت أثناء استغلال الترامواي في الولايات الأخرى والعمل على التحسين أكثر، كما ألح عمار غول على ضرورة التناسق والتكامل مع أنواع النقل الأخرى خاصة مع المطار الدولي بسطيف، داعيا إلى التدقيق في التصميم والتهيئة ووضع الإشارات لكي يكون الترامواي كقيمة مضافة، لعصرنه النقل مع إعطاء خصوصية للبعد الثقافي والتاريخي بالولاية وكذا إلزامية المحافظة على المساحات السطحية واستغلالها كمرافق ومساحات خضراء، في حين يعتمد على المساحات السفلية كمواقف مع ضرورة تأمين الراكبين ورفع مستوىالخدمات على أن تكون سنة 2017 سنة بداية خدمة ترامواي بسطيف، أما في زيارته لمشروع ازدواجية عصرنة وكهربة التجهيزات للسكة الحديدية مقطع سطيف، القرزي على مستوى الخندق الصخري، فصرح الوزير بأنه قد أن الأوان لتقوية الاقتصاد الوطني بربط الموانئ بالمناطق التي لها حركية اقتصادية، خاصة مع ميناء جن جن الذي عرف توسعة كبيرة الآونة الأخيرة، داعيا إلى ضرورة الإسراع في وتيرة الإشغال بالنسبة للخط الأول الرابط بين قسنطينة وسطيف مرورا بالغرزي على مسافة 118 كلم/حتى يتم التمكن من إكمال 38 كلم المتبقية قبل نهاية 2015، مع العمل على عصرنة الخط الحالي وإعادة تهيئته وتواصل ازدواجية الخطوط وإنهاء الأشغال في أجالها المحددة، أما عن مشاريع قيد الدراسة فيجب أن تؤخذ في إطار التكامل والتنسيق المحكم بين الولايات المعنية للفصل النهائي في المشروع، لأن الهدف من الخطين (سطيف،باتنة)، و(سطيف،جيجل) ربط الموانئ بمنطقة الهضاب العليا، مع التركيز على المحطات اللوجيستية مع مراعاة كل مقترحات الخطوط من بعد اقتصادي، اجتماعي، تأميني وكذا الصعوبات التقنية والأفاق الاستثمارية.