الجزائر - A la une

«سي تي سي» تيارت يُحمل مكاتب الدراسات المسؤولية


صرح أمس مدير مركز المراقبة التقنية للبنايات «سي تي سي» بتيارت على هامش اللقاء الذي جمعه بالمقاولين و المرقيين العقاريين و مكاتب الدراسات أن أغلب المشاريع الكبرى من مختلف القطاعات تعاني من نفس المشاكل المتعلقة بالأشغال الثانوية و التقنية و عمل الهيئة هي مراقبة الجودة قبل الموافقة على تسليمها في حين أن أصابع الاتهام موجهة حسب أحد المختصين إلى مكاتب الدراسات التقنية التي لا تؤطر المشاريع في طور الإنجاز فمن المفروض أن يكون الحضور الدائم و اليومي لمسؤول مكتب الدراسات لكن غيابه فتح الباب على مصرعيه أمام المقاولين و حتى المرقيين العقاريين بالتصرف في مراحل إنجاز المشروع بكل حرية لتظهر عدة عيوب تقنية في البنايات المشيدة .و حسب أحد المرقيين العقاريين فالمشكل المطروح أيضا هو نقص اليد العاملة المؤهلة مما قد يؤخر كثيرا استكمال المشروع و يضطر المرقي العقاري للبحث عن يد عاملة أخرى خاصة كالبنائين المؤهلين الذين يكثر عليهم الطلب في سوق الشغل في حين مشكل المواد الأولية ما زال مطروحا لحد الآن خاصة المستوردة من الخارج التي تفتقر إلى الجودة فمن المفروض أن يتم مراقبتها قبل أن تسلم فهناك مثلا 35 ألف نوع من الخشب منها المستورد و المحلي كيف يمكن التأكد من جودتها و بالتالي يمكن لهيئة المراقبة التقنية الموافقة عليها و التي تدخل أساسا في أي مشروع سكني أو ما تعلق بإنجاز المؤسسات العمومية. كما صرح والي تيارت أن هناك مشاريع متأخرة لأكثر من 12 سنة مشيرا أن إنجازها يتراوح ما بين 9 إلى 12 شهرا، كما اعترف خلال تصريحه أن مديرية السكن لم تعرف استقرارا لذا أوكلت مهمة تسييرها لمدير التجهيزات
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)