سونلغاز تلتزم بتعويض الأضرار الناجمة عن الضغط العالي للتيار

طمأنت إدارة شركة توزيع الكهرباء والغاز، فرع بلوزداد، المواطنين القاطنين بحي سيدي مرزوق ببلدية بن عكنون والذين تضرروا من انعكاسات الضغط العالي المفاجئ للتيار الكهربائي المسجل مساء الخميس 24 جويلية الجاري بهذا الحي، بتحمّل مسؤوليتها، ملتزمة بالتعويض عن الأضرار الناجمة عن هذا الحادث الخارج عن نطاقها، داعية، في هذا الإطار، المعنيين إلى التوجه إلى الوكالة التجارية الواقعة بالأبيار.وأكدت المكلفة بالاتصال والإعلام على مستوى مديرية التوزيع لبلوزداد السيدة آمال عليوة، في اتصال أمس مع "المساء"، أن المؤسسة تعمل على تعويض أجهزة المواطنين التي أتلفها التيار الكهربائي وفق شروط معيّنة، أهمها ملء استمارة تحدد طبيعة الخلل ،بالإضافة إلى تعيين خبير للتأكد من طبيعة الضرر الناجم، إن كان سببه انقطاع الكهرباء أو أسباب أخرى، بالإضافة إلى اصطحاب المواطنين لفاتورات تسديد الكهرباء والغاز، وطلب خطي يتضمن قائمة الأجهزة التي طالتها الأضرار.وأوضحت ممثلة سونلغاز أن إجراءات التعويض تدوم في أقصى تقدير، 20 يوما، لتسلَّم التعويضات بعد شهر كأقصى أجل لأصحابها من طرف الشركة الجزائرية للتأمين الشامل "كات"، التي ستتكفل بتسديد التعويضات بعد فحص ودراسة ملفات المعنيين.وحسب السيدة عليوة، فإن نسبة التعويض ستحدَّد من طرف مصالح "كات" حسب حجم الضرر وقيمة الأجهزة المتضررة وغيرها من المعايير المعمول بها في هذا المجال، مشيرة إلى أن تعويض شركة سونلغاز لا يشمل الأجهزة المتضررة لأسباب أخرى خارجة عن الضغط العالي، كالانقطاع العادي للتيار الذي يسجَّل من حين لآخر، علما أن سونلغاز تعتمد منذ سنوات، برنامجا وطنيا خاصا بالتكفل بمشكل الانقطاعات، بتعزيز قدراتها الإنتاجية، وإنجاز محطات جديدة لتوليد وتوزيع الكهرباء، وهو البرنامج الذي أعطى ثماره إلى حد الآن؛ حيث يتم التزويد بصفة عادية إلا في بعض المناطق من حين لآخر، وهذا بعد سيناريو الانقطاعات المتكررة التي عرفتها السنوات القليلة الماضية.