الجزائر - A la une

سوري يهرب الألعاب ليدخل البهجة على الأطفال في حلب



سوري يهرب الألعاب ليدخل البهجة على الأطفال في حلب
جهد غير عادي يقوم به رامي أدهم الملقب ب "مهرب الفرحة للأطفال" في سوريا ، حيث ينقل مئات الدمى في رحلته من هلسنكي إلى سوريا.يقول أدهم في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية إن "الإحساس المصاحب لتوزيع الألعاب، على أطفال يعيشون في حرب عمرها أكبر من عمر كثير منهم لا يوصف".ويشير إلى أن "الابتسامة التي يبتسمونها في وجهك، وشعورهم بالامتنان ،لأنك ساعدتهم على نسيان أنهم قد فقدوا منازلهم ومدارسهم وألعابهم".وبعد سفره من هلسنكي إلى تركيا، يحمل نحو 70 كيلوغراما من الألعاب سيرا على الأقدام، عبر المناطق الجبلية الحدودية، للعبور بها داخل سوريا، وذلك لأن الحدود الرسمية مغلقة أمام معظم حركات المرور.ويوضح التقرير أن أدهم "يسهم في توفير الأغذية ومواد أساسية أخرى، عبر الجمعية الفنلندية السورية التي أسسها لجمع التبرعات لهذا الغرض. كما يحاول أيضا بناء مدارس في مخيمات اللاجئين".ويضيف: "هؤلاء الأبطال الصغار، الذين يمثلون مستقبل سوريا، شيء ثمين بالنسبة لي يجب الحفاظ عليه، ويجب أن نوفر لهم لحظة بعيدا عن الخوف وعدم الاستقرار".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)