الجزائر - A la une

سهرات رمضانية عائلية بطابع صحراوي أصيل




سهرات رمضانية عائلية بطابع صحراوي أصيل
حين يلتقي الجنوب بالشمال وتمتزج الألوان بالأضواء وتحضر زربية منطقة بني يزقن بغرداية، وخاصة من النزل السياحي “جيت تاغيست” وصينية الشاي الصحراوي وزي الرجل الأزرق، يعطينا خيمة “مدينة بسماء الجزائر”، التي يحتضنها فندق الواحة بحسين داي، تحت إشراف وكالة الأسفار “سيتي لايت ترافل”.وتعتبر الخيمة فضاء مفتوحا للعائلات العاصمية ولكل ضيوف الجزائر لقضاء سهرات رمضانية في جو شاعري وتحت أنغام الموسيقى الجزائرية والعربية والعالمية. جاءت فكرة إقامة الخيمة يقول سليمان بن سخواد مدير مركب “جيت تاريست” السياحي بعد الطلب الملح للزبائن والسياح الذين يزورون غرداية والذين أعجبتهم فكرة الحفلات والقعدات التي أقيمها بالخيمة، والذين تمنوا أن يجدوا مثل هذا الفضاء بالعاصمة خاصة خلال شهر رمضان الكريم.وتجسّد المشروع هذه السنة، يقول سليمان بن سخواد بالتنسيق مع وكالة الأسفار والسياحة “سيتي لايت ايفن ترافل” التي تديرها السيدة ملوكية راضية، وفندق “أوازيس” (الواحة)، الذي وضع تحت تصرفنا الطابق الأخير من المبنى بإطلالته الجميلة على الجزائر البيضاء. ووضع المنظمون رؤية جيدة لمحتوى برنامج سهرات الخيمة، بالتفكير في تنويع النشاطات من الموسيقى والغناء إلى الشعر والكلام العذب والموزون، هذا بنكهات الشاي الصحراوي المعطر بالنعناع، الفول السوداني المالح وحلوى قلب اللوز والقطايف بالعسل الحلو، فيما حدد سعر الدخول ب2000 دج للفرد الواحد.وبرمجت يقول صاحب الفكرة طنبولا لكل سهرة، يربح من خلالها الفائز أو الفائزة، جولة بعرض البحر الأبيض المتوسط، مع زيارة عدة مدن أوروبية مهداة من قبل وكالة “سيتي لايت ترافل”، نهاية أسبوع بفندق اوزيس ذي ال05 نجوم، ونهاية أسبوع لشخصين بالمركب السياحي “جيت تاريست” بغرداية، إلى جانب جوائز قيمة أخرى. وجوه فنية مرموقة وحضور قوي للكلمة واللحنانطلقت أول سهرة رماضانية، مند الفاتح من الشهر الفضيل، ببرنامج ثقافي ثري، أعطاه المنشط الإعلامي والشاعر بلال لراري اسم “فضاء الصداقة العربية”، المفتوح لكل رجالات الفن والثقافة سواء من الجزائر أو الخارج. وتتوال السهرات، ومعها حضور وجوه فنية عديدة أمثال الممثل والمخرج السنمائي ياسين بن جملين، الفنانة الهولوندية ساندلرا موضر، الفنان السوري إياد اسمر، المبدع عادل قسوم، الفنان المسرحي عبد الحميد رابيا، البطل العالمي في رياضة كمال الأجسام عزي رياض الهادي. كما سجلت الخيمة حضور كل من مدير مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي الشاعر إبراهيم صديقي، الفنان فؤاد ومان، الشاعرة السورية فاطمة الطيب، وكذا كل من الشاعر والفنان العراقي جعفر الكناني والفنانة أصيلة الجزائرية.وتبقى المويسقى واللحن الجميل سيدا السهرات الرمضانية بديكور الخيمة الصحراوي الراقي، والأضواء الخافتة التي أضفت على المكان جوا حميميا، تدغدغه أوتار قيثارات فرقة “جيبسي فان” وأنغام الفللامنكو الاسبانية، بقيادة لفنان محرز ماركوس أو نغمات الطابع النائلي الأصيل الذي سيقدمه سهرة الغد الفنان مودي جمال.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)