سلطتا الضبط للسمعي البصري والصحافة المكتوبة مكسب هام

وصف المشاركون أمس، في لقاء نظمته جمعية صحفيي ناحية قسنطينة، سلطتي الضبط للسمعي البصري والصحافة المكتوبة اللتين تقررتا ضمن إصلاح قطاع الاتصال ب"المكسب الهام" بالنسبة للصحافة الجزائرية. وذكر منظمو هذا اللقاء أن سلطتي الضبط ستمكن من "تنظيم القطاع و تعطي دفعا ودعما لمسار احترافية الصحافيين"، مبرزين أهمية إصلاح القطاع الذي تم الشروع فيه بعد المصادقة على قانون الإعلام الجديد.من جهته تطرق ممثل وزارة الاتصال السيد سعيد دودان المكلف بوسائل الإعلام والصحافة المكتوبة، مطولا إلى قانون الإعلام والمكاسب التي يضمنها قانون الإعلام الجديد لا سيما من الناحيتين المهنية والتنظيمية.من جهته تحدث السيد إيدير دحماني، صحفي وعضو باللجنة المؤقتة لمنح البطاقة المهنية للصحفي، عن أهمية هذه البطاقة بالنسبة لتحسين ظروف عمل الصحفيين، مشيرا أيضا إلى أهمية التكوين وتحسين المستوى من أجل الارتقاء بمردود الأداء الصحفي. وبناء على نتائج تحقيق ميداني قام به أعضاء بذات الجمعية، أجمع منظمو هذا اللقاء الذي جرى تحت عنوان "الوضعية الاجتماعية - المهنية للصحفي وقانون الإعلام"، أن الوضعية المهنية الاجتماعية للصحفيين العاملين بقسنطينة "تبقى بعيدة عن التطلعات المرجوة".وقد تمحورت هذه الدراسة الميدانية التي شملت 95 صحفيا حول مختلف جوانب الممارسة الصحفية بقسنطينة، منها نمط العقد والأجر حسب ما ذكرته موزة دغيش، نائبة رئيسة جمعية صحفيات ناحية قسنطينة التي اعتبرت أن مكاسب قطاع الإعلام "ليست ملموسة إلى حد الآن".