الجزائر - A la une



سلطة ومعارضة .. بدون شعب
رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة ذكرى عيد النصر، وما حملته من رسائل للمعارضة والصحافة، فهمت بالنسبة لاحزاب الموالاة على انها خارطة طريق للمرحلة المقبلة، فامس السبت عمار سعداني الامين العام للافلان، يهاجم الجميع، كل من يخالف الموالاة الراي، يطعن في الجميع؟ لا احد له الحق الا السلطة وموالاتها… من جهتها المعارضة ردت بالثقيل واعتبرت الرسالة خطيرة على مستقبل الممارسة السياسية كما صرح بذلك اقطابها؟… فهل نحن امام ترسيم المواجهة بين فريقين احدهما يحكم بزمام الامور ويدافع بشراسة عن ما يسميه انجازاته وفريق يعارض كل شيئ ومتهم بانتهاج سياسة الارض المحروقة للوصول الحكم؟في كل الاحوال لا تبدو رسالة الرئيس ولا ردود المعارضة، مطمئنة، فكلا الطرفين اختار المواجهة، وكلاهما نسف مبدا التوافق، والاجماع، ..لم نسمع من كلا الطرفين شيئ اسمه الحوار… وهذا ان كان له معنى في علم السياسية فهو يعني انا الفريقين المتخاصمين اختارا المواجهة والتصعيد، وهو ما يؤشر على ان الايام القليلة القادمة ستكون عصيبة، متوترة، مضغوطة كالقرص المضغوط لوزيرة التربية.ما يعاب على الموالاة والمعارضة ان كلاهما يتناحران على الحكم مع اقصاء صاحب السيادة وهو الشعب.. شعب تبدو قراراته تؤول الى الصفر في معادلة السلطة والمعارضة وما مثال سكان عين صالح الا خير دليل.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)