الجزائر - A la une

سلال يشيد بجهود الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن في حماية مناطق الحدود الجزائرية


سلال يشيد بجهود الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن في حماية مناطق الحدود الجزائرية
اشاد الوزير الأول عبد المالك سلال امس الاثنين بعين قزام بولاية "تمنراست " بالجهود الجبارة التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي وكافة أسلاك الأمن لحماية المناطق الحدودية للجزائر.واعتبر سلال في كلمة ألقاها خلال لقاء جمعه مع ممثلي المجتمع المدني واعيان مدينة عين قزام على هامش زيارة عمل إلى المنطقة، أن هذه "الجهود الجبارة للجيش الوطني الشعبي سيسجلها التاريخ" مشيرا في نفس الوقت إلى أن الجيش الوطني الشعبي "يقوم بدوره على أحسن وجه في حماية وصيانة امن الحدود".وبعد أن ذكر بان الجيش الوطني الشعبي "لا يتدخل خارج حدود الجزائر"، أكد أن "الدبلوماسية الجزائرية تلعب حاليا دورا كبيرا من اجل تحقيق الاستقرار في دول الجوار كمالي وليبيا"، داعيا سكان المنطقة إلى العمل أيضا من اجل تحقيق "السكينة في هذه المنطقة".وفي هذا السياق، أوضح سلال بأنه إذا كان الجيش يقوم بهذه الجهود من اجل حماية البلاد فانه لابد على سكان الحدود المشاركة في تحقيق هذا الهدف، لان "استقرارهم ونشاطهم -كما قال- يقوي الدولة والجمهورية".وعند تطرقه لمسألة فتح الحدود قال الوزير الاول "نحن في حاجة تامة لفتح الحدود لكن الفتح لا يتم إلا في الاستقرار والطمأنينة"، مشيرا الى ان الجزائر "تسعى كما سبق مع ليبيا وتونس الى مساعدة مالي لاسترجاع الحوار تدريجيا والاستقرار".وبعد ان قال ان منطقة المغرب العربي و شمال افريقيا في "حاجة الى الاستقرار" ابرز اهمية تصدي هذه الدول لما يعرف بتنظيم "داعش".واشار الوزير الاول في تدخله امام ممثلي المجتمع المدني وأعيان المنطقة ان "الجزائر لا تعرف داعش لا من قريب و لا من بعيد". سلال يدشن دارا للشباب بدائرة عين قزام بولاية تمنراست أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال على تدشين دار للشباب بدائرة عين قزام (400 كلم بجنوب مدينة تمنراست). واطلع الوزير الأول الذي يقوم بزيارة عمل للدائرة بهذا الهيكل الشباني الجديد على بعض الأنشطة على غرار قاعة الإنترنيت والنادي السمعي البصري. واستفاد هذا الهيكل الشباني من مبلغ 105 مليون دج مدرج ضمن مخطط دعم النمو الإقتصادي لسنة 2010 . وهو يتوفر على عديد الورشات التي من شأنها أن تساهم في تطوير وترقية الأنشطة الإبداعية والترفيهية الموجهة لفئة الشباب بهذه المنطقة الحدودية حسب البطاقة التقنية للمشروع. وقد لقي هذا المرفق الشباني الذي أنطلقت أشغال إنجازه في أغسطس 2011 من قبل مؤسسة خاصة ارتياحا من قبل الشباب حيث سيسمح لهم بممارسة أنشطتهم الترفيهية كما أوضح مسؤولو قطاع الشباب والرياضة لولاية تمنراست. وبالمناسبة شدد السيد سلال على ضرورة أن تكون المرافق الشبانية مفتوحة أمام الشباب إلى غاية ساعة متأخرة من الليل بما يسمح للشباب من الاستفادة بشكل كامل من مزايا هذا المرفق. سلال يعاين مشروع إنجاز محكمة بدائرة عين قزام بولاية تمنراست عاين الوزير الأول عبد المالك سلال الورشة المتعلقة بمشروع انجاز محكمة بدائرة عين قزام بولاية تمنراست وذلك في اطار المجهودات الرامية الى تقريب الإدارة من المواطن. وخلال تفقده لبعض أجنحة المشروع شدد الوزير الأول على ضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال مبرزا أهمية هذه الهياكل الإدارية في مثل هذه المناطق الحدودية في مجال تقريب الإدارة من المواطن وتجنيبه عناء التنقل إلى مناطق بعيدة للتكفل بشؤونه. وقد أطلقت أشغال انجاز هذا المشروع في سبتمبر 2010 برخصة برنامج قدرها 550 مليون دج مدرج ضمن البرنامج الخاص لتنمية مناطق الجنوب حسب البطاقة التقنية للمشروع. ويتضمن هذا الهيكل لقطاع العدالة مختلف المصالح الإدارية الضرورية التي تتطلبها الخدمات القضائية. ويتضمن هذا المرفق القضائي الجديد المدرج في إطار تقريب الإدارة من المواطن وتحسين الظروف الإجتماعية المهنية لموظفي القطاع عديد الهياكل من بينها قاعة جلسات ومصالح التحقيق ومكتب الضبطية العدلية والنيابة وغيرها من المصالح القضائية بالإضافة إلى إقامتين. سلال يتفقد مشروع 100 سكن بدائرة عين قزام بولاية تمنراست تفقد الوزير الأول عبد المالك سلال ورشة مشروع إنجاز 100 وحدة سكنية بدائرة عين قزام بولاية تمنراست مدرج في إطار امتصاص السكن الهش . وبعد أن عاين إحدى سكنات ذات المشروع شدد السيد سلال على ضرورة احترام الطابع العمراني المحلي في الإنجاز وتحسين نوعية السكن لضمان ظروف حسنة لمعيشة المواطن. وتصل رخصة برنامج هذا المشروع السكني المدرج في إطار البرنامج الخماسي الحالي (2010-2014) إلى أكثر من 250 مليون دج وأسندت أشغال إنجازه إلى ثلاث مقاولات إنجاز لآجال حددت ب 24 شهرا حسب البطاقة التقنية للمشروع. وسيساهم هذا البرنامج السكني الذي أطلق في نوفمبر 2012 والذي بلغت به نسبة تقدم الأشغال 55 في المائة في توفير 200 منصب شغل والتخفيف من نسبة استغلال السكن وترقية الظروف المعيشية للسكان حسب التوضيحات المقدمة للوزير الأول. سلال يعاين مشروع إنجاز 400 سكن ريفي بدائرة عين قزام بولاية تمنراست عاين الوزير الأول عبد المالك سلال ورشة مشروع إنجاز 400 سكن ريفي بدائرة عين قزام بولاية تمنراست وذلك في إطار زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها إلى هذه المنطقة الحدودية بأقصى جنوب الوطن. وتندرج هذه الحصة المدرجة ضمن برنامج قوامه 1.343 وحدة بصيغة السكن الريفي. وتقدر تكلفتها المالية بأكثر من 16ر1 مليار دج. وقد أطلقت أشغال هذه الحصة في نهاية 2010 وهي تعتمد على نمط البناء الذاتي حسب البطاقة التقنية للمشروع . ويرمي هذا المشروع السكني إلى تثبيت السكان في الوسط الريفي وتوفير مناصب شغل مؤقتة وفق التوضيحات المقدمة للوزير الأول من قبل مسؤولي قطاع السكن. وقد تم الإنتهاء من إنجاز من المجموع الكلي لهذا البرنامج 1.000 وحدة فيما توجد 186 أخرى قيد الإنجاز و157 وحدة غير منطلقة. وبعين المكان استمع الوزير الأول إلى شروحات وافية حول هذا المشروع السكني قبل أن يتبادل أطراف الحديث مع بعض المنتخبين المحليين بخصوص مدى إقبال مواطني المنطقة على هذه الصيغة من السكن. وبدورهم أبرز هؤلاء المنتخبون أهمية هذا النمط من السكن الذي يتماشى مع خصوصيات المنطقة. وبالمناسبة وعد السيد سلال بتسجيل حصة إضافية من السكن الريفي لفائدة دائرة عين قزام.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)