الجزائر - A la une

سلال يشرف على افتتاح صالون الجزائر الدولي للكتاب ويدعو إلى الاهتمام بالمؤلفات العلمية والتكنولوجية


سلال يشرف على افتتاح صالون الجزائر الدولي للكتاب ويدعو إلى الاهتمام بالمؤلفات العلمية والتكنولوجية
* منع مشاركة 70 عنوانا يمجّد الإرهاب ويدعو إلى الطائفية ويسيء إلى الثورة الجزائريةأعطى، الوزير الأول، عبد المالك سلال، تعليمات لتخصيص الصالون الدولي للكتاب مستقبلا للإصدارات الجديدة، داعيا، الناشرين إلى الاهتمام أكثر بالكتاب العلمي والتكنولوجي، مؤكدا، استعداد الدولة إلى تقديم كل وسائل الدعم اللازم لهم، مسجلا، ارتفاع أسعار الكتب المعروضة خاصة منها العلمية والأكاديميّة وضرورة جعل أسعارها في متناول الجميع.ودعا سلال، امس، خلال اشرافه على افتتاح الصالون الدولي للكتاب في طبعته التاسعة عشر بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، أين كان مرفوقا بكامل الطاقم الوزاري إلى الاهتمام أكثر بتوجيه الاستيراد نحو الكتاب العلمي والتكنولوجي موجها انتقاداته للنقص الملحوظ في هذا النوع من المنشورات على مستوى الصالون، وهو نفس الطلب الذي تقدّم به إلى الناشرين الأجانب، مؤكدا، خلال وقوفه عند جناح دار نشر "بيلان" الفرنسية "نريد رؤية الكتاب العلمي أكثر من غيره من الكتب" قبل أن يضيف، " الاهتمام يجب أن ينصب على الكتب العلميّة والتكنولوجيّة".تخفيض أسعار الكتب العلمية والأكاديميةوطاف الوزير الاول بأجنحة الصالون الثلاث وتوقّف مطوّلا عند جناح الولايات المتحدة الامريكية، ضيف شرف هذه الطبعة، وأعطى تعليمات للاقتصار مستقبلا على عرض الإصدارات الجديدة، كما أبدى اهتمامه بأسعار الكتب المعروضة، أين سجّل ارتفاع أسعار الكتاب العلمي والجامعي وطالب بتخفيضها لكي تكون في متناول الجميع، وأبدى سلال إعجابا بمنشورات المؤسسة الوطنية للنشر والاشهار ومنشورات المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، دار الحكمة والأجنحة الثلاث للصالون كما وقف مطولا عند الجناح اللبناني الذي يشارك بحوالي 70 دار نشر أين أشاد بنوعيّة المشاركة.الاهتمام أكثر بكتّاب البْرَايمن جهة أخرى، طالب عبد المالك سلال، بضرورة الاهتمام أكثر بكتاب البراي الخاص بالمكفوفين، وذلك خلال وقوفه عند جناح "فوار بور سافوار" أو " الرؤية من اجل المعرفة" حيث دعا دار النشر هذه والتي تهتم بكتاب البراي الخاص بالطفل إلى ضرورة توسيع مجال نشرها وتوزيعها ليمس أكثر ويشمل الكتاب المدرسي، مبرزا، انه طلب شخصيا من وزيرة التربية، بن غبريط، الاهتمام أكثر بهذه التقنية.في سياق مغاير، وخلال وقوفه عند جناح، وزارة الشؤون الدينية والاوقاف، طالب، الوزير الاول، من مسؤولي الجناح بضرورة وضع منشورات الوزارة من كتب الفقه والسيرة النبوية وغيرها في متناول الجالية الجزائرية المتواجدة في الخارج مخصّصا في ذلك، الجزائريين المتواجدين بفرنسا من خلال وضعها بمسجد باريس، وهي كمحاولة للتعريف بالدين الاسلامي والسيرة النبوية لأبناء الجزائر.وتجدر الإشارة إلى أن الطبعة التاسعة عشر للصالون الدولي للكتاب افتتحت تحت شعار "نحن والكتاب" والتي ستناقش قضايا السينما والأدب والصحافة والكتابة الأدبية والهواجس المعاصرة وكتابات الشباب والمرأة وتمتد إلى غاية 8 نوفمبر بمشاركة واسعة لدور النشر الوطنية والأجنبية.كما يشارك في هذه الطبعة أكثر من 926 عارضا يمثلون 43 دولة من القارات الأربع، حيث ارتفعت نسبة المشاركة هذه السنة ب 20 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، وتمثل الجزائر 267 دار نشر.وإلى جانب التاريخ يسعى الصالون إلى مد الجسور بين الأدب والصحافة بمشاركة نحو 30 صحفيا ومؤلفا على غرار هاجر قويدري وحبيب أيوب وكمال داود ويوسف ادريس وارزقي مترف للتطرق إلى انتقال الصحافة إلى الأدب والعلاقة بين هذين المجالين، كما ستتم معالجة العلاقة بين الأدب والفن السابع من خلال عرض أفلام مقتبسة من روايات بالمساهمة مع متحف السينما للجزائر العاصمة إلى جانب تنظيم عرض بالشركة الجزائرية للمعارض.وكان الحديث خلال الساعات الأخيرة لافتتاح الصالون يدور حول منع حوالي 70 كتاب المشاركة في المعرض، وهو ما تمّ تأكيده فعلا، فقد تحفظت هيئة الرقابة بالصالون على 70 عنوانا تقريبا كانت دور نشر عربية وعالمية بصدد إدخالها إلى الجزائر للمشاركة في الدورة، تقع تحت طائلة قانون 2002 الذي يمنع العناوين التي تدعو إلى الطائفية وتحرض على الفتنة وتمجد الإرهاب وتلك التي تمس بثورة التحرير المجيدة.كما، سيواصل "السيلا" سلسلته القديمة لتكريم الشخصيات الغائبة على غرار غابرييل غارسيا ماركيز، ايمانويل وربليس، جان لويس هيرست، سميح القاسم، أبو القاسم سعد الله ومصطفى الأشرف، كما برمجت نشاطات لفرق مسرحية ستجول في الصالون لإعطاء نكهة فنية للمعرض الدولي، وستكون إفريقيا حاضرة مرة أخرى بقوة مع روح الانباف الذي أصبح عادة منذ صدور الطبعة الثانية للمهرجان الإفريقي للجزائر في 2009.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)