الجزائر - A la une

سلال يرد على المعارضة
* انطلاق استصدار بطاقة التعريف البيومترية السبت المقبلرد الوزير الأول، عبد المالك سلال، على المشككين في قدرة الدولة على تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، قائلا إن تفجير الاقتصاد هو أحسن رد على دعاة اليأس، موضحا أن الحكومة ستعمل على تغيير نمط الاقتصاد الريعي من خلال خلق ثورة فلاحية صناعية عملا بنص الدستور الذي أعطى قوة كبيرة للاقتصاد الوطني، وكشف أن هناك لقاء حكوميا يجمع كل الفاعلين في قطاع الفلاحة نهاية شهر مارس المقبل، كما أعلن عن انطلاق استصدار بطاقة التعريف البيومترية السبت المقبل.قال الوزير الأول عبد المالك سلال، خلال زيارة ميدانية إلى ولاية الأغواط، رفقة وفد وزاري هام، لمعاينة عدة مشاريع ووتدشين بعضها، إن الحكومة ستعمل على النهوض بالاقتصاد الوطني من خلال تغيير نمط الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد فلاحي صناعي، وأبرز خلال وضع حجر الأساس لمصنع الإسمنت، أن قطاع الفلاحة والصناعة هما أهم القطاعات التي سيعول عليهما في المستقبل، وتابع بأن الجزائر ستحقق اكتفاء ذاتيا لهذه المادة، وسيتم تصديرها بعد ثلاث سنوات، والذهاب إلى الأسواق الخارجية، وذلك ردا على المعارضة التي انتقدت عمل الحكومة وكذا المشككين في ثقة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفلقية، وكشف أن الحكومة على موعد مع لقاء مع جميع الفاعلين في قطاع الفلاحة نهاية مارس المقبل.وأضاف سلال أن سنة 2016 هي ثورة للاقتصاد الوطني، وسيتم تغيير نمطه عملا بنص الدستور الذي سيعطى قوة كبيرة في مجال الاقتصاد، وثورة لتغيير نمطه للخروج من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد متنوع، كما سيعطى الدستور الجديد قوة جديدة للحضارة ويوسع الحريات الفردية والجماعات، ويعطي الصلاحيات للبرلمان، وأضاف أن الدستور الجديد هو تقريبا إعادة تأسيس نظام جمهوري يرتكز أساسا على الانفتاح على الحريات الفردية والجماعية والحفاظ على مكونات الدولة الجزائرية.وأكد الوزير الأول على ضرورة تشخيص بطاقة التعريف البيومترية السبت المقبل، على أن يكون طلبة البكالوريا أول المستفيدين، ثم مباشرة رخصة السياقة البيومترية.وأعطى الوزير الأول تعليمات صارمة على مستوى جامعة الطب بأن لا تبقى منحصرة في ثلاث ولايات فقط، داعيا خلال الدخول الاجتماعي المقبل، للعمل على توسيع استقطابها لطلبة الجنوب، كولاية تمنراست وعين صالح وكذا المنيعة، معتبرا أن 140 طالب بكلية الطب هو عدد قليل جدا. وعلى صعيد آخر، شدد سلال، لدى تدشينه لمركز الأبحاث في العلوم الإسلامية والحضارة بالولاية، على ضرورة استرجاع الزاوية التيجانية لمكانتها وقوتها للعمل على المحافظة على الدولة العصرية المتفتحة حسب ما جاء في الدستور الجديد، وأضاف أنه ”لا يجب أن نكون متخوفين، وإنما منفتحين من أجل الحفاظ على مقومات الدولة الجزائرية”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)