الجزائر - A la une

سلال من قسنطينة، تڤرت وورڤلة


سلال من قسنطينة، تڤرت وورڤلة
أبدى مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، استعداد مرشّحهم لدعم الجيش ومصالح الأمن لجعلها أكثر احترافية وقوّة في منطقة افريقيا في حال فوزه بعهدة جديدة، مشدّدا، أمس، من قسنطينة، على ضرورة الوقوف بالمرصاد ضد "الانتهازيين والمنتقدين الذين يهتكون أعراض الناس"، موضحا، " لا نجرح أي أحد وحملتنا ستكون حضارية، الصّالح نقرّبه إلينا والطّالح نساعده ولا نقبل بأي أحد أن يسبّنا خاصة إذا كانت امرأة"، في إشارة منه إلى زعيمة حزب العمّال لويزة حنون.جدّد، عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشّح عبد العزيز بوتفليقة، تأكيده على تدعيم مكاسب الشعب والقضاء على التهميش وسياسة الإقصاء والحقرة والتهميش وتعزيز من حق المعارضة البنّاءة والتي تخدم الوطن أكثر من أي شيء آخر، مبرزا، الدّور الذي يجب أن يلعبه الشباب مستقبلا في برنامج التجديد الوطني من خلال إعادة النظر في مؤسسات الدولة.من جهة أخرى وخلال خرجة قادته إلى عاصمة الواحات ورقلة في إطار الحملة الانتخابية أين نشّط تجمّعين الأول في عاصمة الولاية والثاني في تقرت التي تبعد عن الأولى بحوالي 127 كلم، أكد، المسؤول الأول على الحملة الانتخابية للمترشّح الرئيس أن "بوتفليقة سيواصل المسيرة لفائدة الشباب وسيكافح الفرقات العنصرية وسيصون الوحدة الوطنية"، معدّدا، كل ما قام به لصالح شباب هذه الولايات كالصندوق المخصّص لمناطق الجنوب والهضاب العليا.وردّ، سلال، على مجموعة من الشباب الغاضب الذين حملوا لافتات داخل القاعة المتعدّدة الرياضات بورقلة، يندّدون فيها بحرمانهم من التشغيل وعدم الوفاء بالعهود التي أطلقتها الحكومة إلى غاية الآن، معترفا، بوجود نقائص في هذا الاتجاه مما أدى إلى وجود تفرقة في التشغيل بين الشمال والجنوب، محمّلا الإدارة مسؤولية تعطل تنفيذ القرارات الصادرة حول هذه المسألة بسبب تفشي البيروقراطية بها وكذا من وصفهم ب "الخبثاء" الذين تحايلوا ولم يطبقوا التعليمات مما حرم الكثير من شباب الجنوب حقهم في التشغيل في هذه الشركات رغم أن الأولوية لهم، مشدّدا أن " شركات المناولة التي لم تطبق التعليمات ستعاقب وسيأخذ أهل الجنوب حقّهم في التشغيل"، مضيفا، " الجزائر فوق كل اعتبار حذاري من التفرقة".كما، التزم، سلال، أمام مواطني الجنوب بجعل يوم 27 فيفري يوما وطنيا للوحدة الوطنية، مذكّرا، شباب الولاية بانتفاضة سكان ورقلة والمناطق الجنوبية ضد الاستعمار الفرنسي لمّا أقرّ فصل جنوب الجزائر عن شمالها، معتبرا، سكان الجنوب مرجعية في الذود عن الوحدة الوطنية لكونهم كانوا السباقين إلى ذلك.لم يختلف خطاب، المسؤول الأول على حملة المترشّح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، بتقرت عن ذلك الذي ألقاه بعاصمة الولاية ورقلة، باعتبار أن مناطق الجنوب لديها تقريبا نفس المشاكل كالتشغيل، إلا أنه تعهّد أمام المواطنين بإحداث تقسيم إداري جديد تكون فيه تقرت مرشحة بقوة لأن ترتقي إلى ولاية وهذا في حال فوز المترشّح الحر عبد العزيز بوتفليقة بعهدة جديدة لرئاسة الجمهورية، موضحا، ان "التقسيم الاداري كان مبرمجا منذ سنوات إلا انه كان من الضروري إحداث تعديلات على قانوني البلدية والولاية أوّلا ثم الالتفات إلى التقسيم الاداري يشمل بعض البلديات الكبيرة التي ترقى لأن تكون ولاية".كما استغل الفرصة للتطرق إلى الأحداث الأخيرة التي شهدتها غرداية موضحا بأن هذا الوضع هو "مشكل يبقى حله ممكنا" ومجددا تأكيده على أن "الشعب الجزائري واحد لا تفرقه المشاكل أيا كان نوعها" ليضيف بأن برنامج المترشح بوتفليقة "سيصون الوحدة الوطنية".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)