الجزائر - A la une


سلال حّل أمس بنيامي
اللجنة المختلطة الجزائرية النيجرية تنعقد اليومحلّ الوزير الأول عبد المالك سلال، مساء أمس الأربعاء بنيامي، حيث سيترأس مناصفة مع نظيره النيجري بريجي رافيني أشغال الدورة ال11 للجنة المختلطة الجزائرية-النيجرية الكبرى .و يرافق السيد سلال في هذه الزيارة كل من وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية عبد القادر مساهل و وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي و وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال هدى إيمان فرعون.وبمناسبة هذه الدورة سيقوم الطرفان بتقييم العلاقات الثنائية و التعاون و تحديد سبل و وسائل تفعيل هذه العلاقات بحكم نوعية العلاقات السياسية التي تربط البلدين.كما سيشكل هذا اللقاء فرصة للتطرق إلى القضايا التي تهم البلدين، لاسيما تلك المتعلقة برهانات و تحديات التنمية في المنطقة و كذا تطور الوضع الأمني في المنطقة.و بمناسبة هذه الدورة سيتم أيضا التوقيع على عدة مذكرات تفاهم و اتفاقات تعاون تمس عدة قطاعات.و سيستغل كل من الجزائر و النيجر هذه المناسبة لتعزيز العلاقات «الامتيازية» التي تربط البلدين التي انعكست في تبادل الزيارات الدائمة و الهامة رفيعة المستوى لكلا الطرفين.و تواجه الجزائر و النيجر تحديات مشتركة في المجال الأمني إذ عليهما أن يعملا سويا على مواجهتها بشكل فعال و أن يضاعفا يقظتهما و تجنيدهما على الصعيدين المحلي و الإقليمي من أجل مواجهة كل التهديدات التي تزعزع استقرارهما و تشكل تهديدا لأمنهما و لأمن كافة المنطقة.و تعترف السلطات النيجرية بجهود الجزائر في استرجاع الأمن و الإستقرار في الدول المجاورة مراهنة على خبرتها في مجال مكافحة الإرهاب.و لطالما عمل النيجر على الاستفادة من خبرة الجزائر في مكافحة الإرهاب التي يعتبرها مثالا يحتذى به من حيث الأجهزة و السياسات التي وضعتها الجزائر لمحاربة جميع أشكال التطرف.و تهدف المبادلات بين النيجر و الجزائر حول قضايا الأمن في المنطقة إلى تعزيز نجاعة العمل المشترك و التعاون الممنهج لمواجهة التحديات الأمنية التي تشغل البلدين في إطار إقليمي ميزه انعدام الأمن و الإستقرار.أما في مجال التعاون يمثل إجتماع نيامي فرصة سانحة لترقية التبادلات الاقتصادية و التجارية بين البلدين حيث تعمل الجزائر على ترقية الشراكات ذات الفائدة المشتركة مع دول الجوار.و دعا السيد سلال خلال جلسة عمل عقدت بالجزائر العاصمة شهر أكتوبر الماضي مع نظيره النيجري إلى بناء علاقة تجارية على هذا الأساس مع إدخال طرق حديثة في التجارة و التسيير.وأكد في نفس السياق أن «الطريق العابر للصحراء يعتبر فرصة ممتازة للجزائر و النيجر».ويفتح الطريق العابر للصحراء باعتباره بنية تحتية هامة للتنمية آفاقا للجزائر و النيجر و كذلك منطقة الساحل الصحراوي و كل القارة الإفريقية.و يمثل منح جزء من إنجاز هذا المشروع إلى مجمع جزائري نيجري شراكة ناجحة تترجم قدرة البلدين الجارين على التعاون في مختلف المجالات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)