سكان واد الزناتي بڤالمة يطالبون بإتمام مشروع مركز الضرائب

يطالب سكان بلدية واد الزناتي بڤالمة، السلطات المعنية، بالوقوف على الضرر الذي أصابهم نتيجة الورشة المفتوحة لمركز الضرائب وسط المدينة، والذي ظل لسنوات طويل هيكلا بلا روح، ما تسبب في تحوله مع مرور الوقت إلى مرتع للمنحرفين تتعاطى فيه أنواع المخدرات والخمور والرذيلة، ومكانا مفضلا لرمي النفايات بكل أنواعها.المركز أُنجز بالقرب من السوق الشعبي والمحلات التجارية، مؤكدين أن هذا المشروع الذي وصفه السكان بمثابة ”النقطة السوداء” التي تشوه مركز المدينة التي تعتبر ثاني أكبر تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية ڤالمة، توقفت به الأشغال منذ الأربع سنوات لأسباب لاتزال مجهولة.وحسب بعض التجار القريبين من الورشة، فإن هذا المشروع بات يقلقهم بسبب تماطل الجهات الوصية في إنهاء الأشغال التي انطلقت به شهر نوفمبر من سنة 2009، ثم توقفت فجأة لأسباب لا يعلمها إلا القائمون على المشروع، وهو ما انجر عنه انتشار كبير للنفايات وانبعاث الروائح الكريهة، بالإضافة إلى تكاثر الجرذان التي باتت تهدد صحة المواطنين والمحلات ،خاصة منها محلات الأكل السريع المجاورة، مطالبين الجهات الوصية بضرورة التدخل العاجل قصد إنهاء أشغال المشروع أوحمايته إلى غاية تسوية وضعيته.وفي رده عن انشغالات السكان وتجار السوق المغطاة، أكد نائب رئيس المجلس الشعبي لبلدية وادي زناتي، أن المجلس الشعبي البلدي راسل عدة مرات مديرية الضرائب لولاية ڤالمة قصد إيجاد حل لهذا المشروع، خاصة أنه مشروع قطاعي وليس بإمكان مصالح البلدية التدخل فيه، لكن لحد الآن لاتزال دار لقمان على حالها وتنتظر إجراءات عملية.