طرق مهترئة ونقل مدرسي الى اشعار اخريعاني سكان الفرع البلدي قطار العيش التابع لبلدية الخروب بقسنطينة أوضاعا مزرية ونقصا كبيرا في ضروريات ومتطلبات الحياة اليومية فرغم تجاوز الكثافة السكانية لأكثر من 8 آلاف نسمة إلا أن هذا الفرع يشهد نقائص بالجملة فهو لم يستفد من مشاريع التنمية و التهيئة الحضرية منذ عدة سنوات.حسب السكان في تصريح ل«الشعب”، فأن طرقات المنطقة لم تهيأ منذ فترة طويلة فهي عبارة عن مسالك ريفية تتحول بعد سقوط الأمطار إلى منطقة شبه منكوبة بعدما تمتلئ الطرق بالبرك المائية في حين تصبح الأوحال هي سيدة الموقف فيصعب التنقل بها خاصة في فصل الشتاء نظرا لإهترائها كليا حيث توجد بها طرق يعود تاريخها للحقبة الاستعمارية.وقال السكان في شكواهم الى السلطات المحليسة ان الوضع الذي زاد من حجم الصعوبات في تنقلاتهم اليومية وممارسة نشاطاتهم بصفة طبيعية.وذكر السكان ان قطاع التربية والتعليم يشهد بهذه المنطقة نقصا إن لم نقل انعداما في الهياكل التعليمية خاصة منها الإكماليات و الثانويات حيث يقطع الطلاب حوالي 13 كلم لمزاولة الدراسة بالمؤسسات المتواجدة ببلدية الخروب ومن جهة أخرى تسجل المنطقة نقصا فادحا في وسائل النقل المدرسي. أشار السكان إلى أن المتنفس الوحيد للمنطقة دار الشباب التي لا تملك من الواقع إلا الاسم فحالتها متدنية لا تتوفر على أبسط الإمكانيات الضرورية التي من الطبيعي أن تتوفر عليها دار للشباب فبدءا من انعدام الأجهزة الالكترونية وصولا إلى غياب أساتذة لتلقين دروس الإعلام الآلي.أما بالنسبة للقطاع الصحي فمستوى الخدمات الصحية متدني حيث يوجد بالمنطقة قاعة علاج وحيدة لا تكفي لاستيعاب أكثر من 8 آلاف نسمة فالمواطنون يضطرون إلى تكبد مشقة التنقل إلى بلدية الخروب أو ولاية قسنطينة لإجراء الفحوص و التحاليل الطبية البسيطة و تلقي العلاج أو حتى التلقيحات الخاصة بالأطفال وأمام هذه الوضعية يناشد سكان قطار العيش السلطات الولائية بالتدخل لإنصافهم ورفع الغبن عنهم ذلك لتمكينهم من حقهم في التنمية المحلية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/06/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مفيدة طريفي
المصدر : www.ech-chaab.net