الجزائر

سكان قرية عين السلطان يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشية




سكان قرية عين السلطان يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشية
تعاني قرية عين السلطان الواقعة شرق عاصمة البيبان بحوالي 7 كلم والتابعة إقليميا لبلدية مجانة جملة من النقائص أثرت على حياة سكان القرية على عدة مستويات أولها تذبذب النقل وانعدام المشاريع التنموية كالطرقات والبناء الريفي والمرافق الرياضية ونقص التجهيزات الخاصة بالمركز الصحي الوحيد المتواجد بالقرية إضافة إلى تحول المحلات المنجزة لأصحاب المهن والحرف إلى إسطبلات تقصدها الحيوانات، هذه الظروف والنقائص يؤكد سكان القرية خلال الزيارة التي قامت بها ‘'الفجر بأنها حصيلة التهميش الحاصل من طرف المسؤولين المحليين حيث أضاف أحد السكان بالقول بأن المواطن البسيط هو من يدفع الضريبة.يعاني كامل سكان القرية من التذبذب الحاصل في وسائل النقل ،وهذا في ظل وجود عدد كبير من أصحاب الحافلات الذين لا يحترم أصحابها أوقاتهم ويفضلون إتمام تعبئة كامل الاماكن من أجل الانطلاق، هذا الإجراء الذي اتخذه أصحاب هذه الحافلات بشكل اعتباطي أثر على سكان القرية حيث أكد لنا سكان المنطقة بأنهم عرضة لمساومات أصحاب ”الفرود” أو بما يعرف ”الكلونديستان” الذين وجدوا ضالتهم بهذه القرية إضافة لهذا الإشكال فإن القرية تعاني من عدم تتوفر خط يربط القرية ببلدية مجانة التي تبعد بحوالي 6 كلم بما أن القرية تتوسط عاصمة الولاية وبلديتهم. كما يعاني سكان قرية عين السلطان من الوضعية المزرية للطرق الداخلية ،و هذا حسبما تمت ملاحظته على إثر الزيارة التي قامت بها” الفجر” ،حيث شوهد بأن معظم الطرق الداخلية للقرية ترابية ولا تصلح للسير من كثرة الحفر، وأضاف أحد قاطني المنطقة بأنه في حالة سقوط الأمطار تزيد المعاناة، وذلك بكثرة الاوحال وهذا بالرغم من تعبيد الطريق الرئيسي للقرية إلا أن الإشكال مزال مطروحا على مستوى العديد من أحياء القرية ولأجل القضاء على الإشكال أوضح سكان القرية بأنه لا بدا من إتمام تعبيد كامل طرقات القرية. مركز صحي يعاني جملة نقائص والمرافق الرياضية منعدمةالمركز الصحي الوحيد بقرية عين السلطان يعاني هو الآخر من جملة من النقائص في مقدمتها التذبذب الحاصل في توفر اللقاحات المختلفة للأطفال الصغار، حيث اشتكي سكان المنطقة من نقصها ما يحتم عليهم بالتنقل بأطفالهم لمراكز مختلفة بالولاية من أجل تلقيحهم ،وهذا في ظل التوسط لهم ممن يعرفونه بحكم عدم قبول المراكز الأخرى بتلقيح الأطفال الغير قاطنين بتلك المنطقة ،المركز يعاني كذلك من قلة الماء ،جراء التذبذب الحاصل في تزويد المركز بالماء ويعاني المركز أيضا من عدم توفره على وسائل التخزين للقاحات المتوفرة والتي تنتهي صلاحيتها بمجرد انقطاع التيار الكهربائي بصفة مطولة، وهذا ما يحصل في العديد من المرات، حسبما أكده لنا مسؤولي المركز وعلى إثر هذا يناشد السكان ومسؤولو المركز من السلطات المحلية بتحسين وتقديم يد العون. ومن جهة أخرى يشتكي سكان المنطقة وخاصة الشباب منهم من انعدام المرافق الرياضية والشبانية المتمثلة في ملعب جواري ودار شباب هذه الانشغالات تم طرحها للمسؤولي البلدية لكن تبقى حبيسة الوعود التي وصفها السكان بالجافة واليائسة في ظل توفر القرية على مواهب شابة في مختلف الرياضات والتي تبقى معطلة في ضل انعدام المرافق الرياضية المختلفة، وعلى إثر هذا يناشد كامل السكان من السلطات المحلية عبر جريدة الفجر من أجل النضر لحالهم والتدخل للوقوف أمام الظروف الصعبة المعاشة للقرية والتقليل من معاناتهم .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)