الجزائر - A la une

سكان قرى ومدينة الرمشي محرومون من السير


طالب العشرات من سكان قرى ومدينة الرمشي من السلطات الولائية التدخل العاجل من اجل تحديد أغلفة مالية هامة لحماية المواطنين من الفيضانات التي صارت تهدد حياتهم بفعل نقص التنمية نتيجة انسداد المجلس خلال العهدة الماضية ما نجم عنه إرجاع 98 مليارا كانت موجهة للتنمية التي كشفت الأمطار الأخيرة تأخرها.فعلى مستوى الرمشي حولت الامطار المتساقطة والقادمة من أعالي سيدي احمد الى شوارع المدينة الى سيول محملة بالأتربة واكياس البلاستيك ما صعب الحركة بالشارع الرئيس العربي بن مهيدي وشارع عميروش، في حين تبقى المياه متسربة بحي عياشي الزهرة بفعل اهتراء قنوات المياه تصنع الحدث.
وبقرية سيدي ميلود 03 كلم شمال الرمشي تحولت الشوارع الى اوحال من الطين نتيجة غياب التهيئة وقيام احدى المقاولات بحفر الجسر المقابل للقرية ما نجم عنه تراكم الطين ما صعب السير فيها، نفس الشيء شهدته شوارع قرية فاطمي العربي.
من جانب اخر تحولت شوارع سيدي بونوار الى ممرات طينية يصعب السير فيها نتيجة كثرة الحفر الناجمة عن اشغال ربط الغاز الطبيعي الذي لم يصل رغم مرور اكثر من سنة ما جعل المواطن يعاني الويلات مع أولى زخات المطر تضاف الى وجود سكنات فوضوية اغلق أصحابها الممر الرئيسي للمياه دون تحرك السلطات، في حين لا يمكن لسكان قرية القواسير السير في الطرق الرئيسية فما بالك منطقة الاكواخ التي يستحيل الخروج منها، يحدث هذا في الوقت الذي تم تنصيب المجلس في ظروف يحسب انها حسنة مقارنة بالعهدة الماضية رغم ان اغلبية التركيبة قديمة الامر الذي يجعل المواطن يخاف من تكرار سيناريو الخمس سنوات التي خلت خاصة في ظل عدم الاستقرار ومتابعة رئيس البلدية في اكثر من قضية التي قد تعجل بتوقيفه.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)