سكان عدة مشاتي يغلقون مداخل بلدية ايراقن بجيجل

أقدم سكان عدة مشاتي تابعة لبلدية ايراقن سويسي بولاية جيجل على غلق مداخل البلدية وكذا مقرها الإداري وذلك احتجاجا على توقف قطار التنمية بهذه المناطق وتلكؤ المسؤولين في منح هذه الأخيرة حقها من التنمية . وتجمع العشرات من سكان القرى المذكورة وفي مقدمتها المرصع وعين لبنة أمام المقر الإداري لبلدية ايراقن حيث أقدموا في البداية على غلق هذا الأخير بواسطة السلاسل والأغلال قبل أن يصعّدوا من حركتهم الإحتجاجية بشكل تدريجي من خلال غلق جميع مداخل البلدية حيث قام المحتجون بركن مركباتهم على طول هذه المداخل مانعين الدخول والخروج الى عاصمة البلدية التي بدت شبه معزولة عن العالم الخارجي في يوم تجاوزت فيه فيه درجة الحرارة ال40 درجة فوق الصفر . وطالب المحتجون من سكان بلدية ايراقن من الجهات الوصية وفي مقدمتها الولاية التدخل لمنح أحيائهم حقها من التنمية والإسراع في تجسيد المشاريع التي وعدوا بها منذ سنوات ولم ترى النور بعد خصوصا في مجال البنية التحتية حيث لازالت عدة مداشر دون طرقات تربطها ببعضها البعض كما لازالت هذه الأخيرة تعيش على وقع أزمة عطش خانقة وهذا دون الحديث عن بقية متطلبات الحياة الأخرى من قبيل مرافق العلاج ومرافق الترفيه وماالى ذلك من المنشآت الأخرى التي تحولت حسب المحتجين الى سجل تجاري يتاجر به المسؤلون المحليون كلما اقتربت المواعيد الإنتخابية . يذكر أن بلدية ايراقن سويسي بجيجل تعد من أفقر بلديات الولاية وأحد أكثر البلديات التي تضم عدد كبير من نقاط الظل بصفتها بلدية جبلية وكذا حدودية الأمر الذي ساهم في زيادة حالة البؤس وسط سكانها وخاصة سكان القرى البعيدة الذين لازالوا يعيشون حياة بدائية بأتم معنى الكلمة .