خرج أمس أزيد من 500 مواطن يمثلون سكان عدة أحياء ببلدية مقرة بولاية المسيلة إلى الشارع ونظموا وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الجزائرية للمياه، قبل أن يقرروا طرد المدير الفرعي والعمال من داخل المقر ثم يغلقونه بالأقفال والسلاسل الحديدية، وكتبوا لافتة ”المقر مغلق من طرف المواطنين إلى إشعار آخر”.وحسب عدد من المحتجين في حديث مع ”الفجر” فإن معاناة المواطنين ببلدية مقرة مع المياه الصالحة للشرب التي باتوا يحلمون بها منذ أكثر من شهر، ويتعلق الأمر بكل من أحياء 119، القرية، 80، 124، الخراريب، التكوين المهني وغيرها من الأحياء التي لا زالت تعاني إلى يومنا هذا. وقد اتهم المحتجون عمال وموظفي الجزائرية للمياه بالإهمال وعدم قدرتهم على التسيير، في ظل انعدام أبسط الوسائل المتعلقة بالخدمات والتي كان من المفترض أن تقدمها المؤسسة التي عجزت حسب تعبيرهم عن إصلاح مختلف الأعطاب التي لحقت بالشبكة الرئيسية التي تزود مركز مقرة بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من حي أولاد سعيد على مسافة أزيد من 7 كلم والتي يعود تاريخ إنجازها إلى سنوات الثمانينات. المحتجون طالبوا بغلق مقر الجزائرية للمياه ورحيل عمال وإعادة تسيير المياه إلى مصالح البلدية، التي كانت حسبهم تسيطر على الوضع ولم تترك مواطنيها يوما دون ماء، كما دعوا والي الولاية ومدير الموارد المائية إلى التدخل العاجل وتخصيص مشروع قطاعي لإعادة تجديد الشبكة المذكورة والتي أصبحت حسبهم غير صالحة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/07/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بلال ع
المصدر : www.al-fadjr.com